برلمانية تتقدم بطلب احاطة بشأن إضافة الكمامات على بطاقات التموين
تقدمت النائبة امال رزق الله، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبرلي ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ووزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي مصيلحي ، بشأن استغلال الصيدليات للمواطنين وبيعها بأسعار مضاعفة وضرورة إتاحتها على بطاقات التموين منعا للاستغلال
وأوضحت رزق الله، في طلب الإحاطة، اليوم السبت، أنه منذ تفشي فيروس كورونا في مصر وأعلنت وزارة الصحة الإجراءات الوقائية الاحترازية اللازمة للمكافحة والتي كان أهمها ضرورة ارتداء الكمامات والتعقيم المستمر، واستغلت الصيدليات تلك الأزمة وقامت ببيع الكمامات بأسعار مضاعفة كما شكل عبء على المواطنين.
وأشارت إلى أن الكمامة المحلية كانت تباع بجنيه واحدا فقط والمستوردة بقيمة 20 جنيه، ولكن بعد زيادة الطلب عليها وأصبحت حاجة ملحة يلجأ إليها الجميع، استغلت الصيدليات الأزمة وأصبح سعر الكمامة العادية يتعدى 10 جنيه للعادية، والمستوردة تخطت 50 جنيه.
وتابعت:”نتيجة لبيع الكمامات ومواد التعقيم بهذه الأسعار المبالغ فيها، تم فتح الباب أمام مصانع بير السلم وتصنيع كمامات مفتقدة المواصفات الصحية اللازمة والتي تضمن الحفاظ على التعقيم وعدم انتقال الفيروس من خلالها”.
وطالبت بطرح الكمامات ومواد التعقيم والتطهير على بطاقات التموين، وتوحيد سعرها وضمان حماية المواطن من هذا الاستغلال والجشع، لا سيما وأن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، انه يتم الآن دراسة طرح الكمامات الطبية والمطهرات على البطاقات التموينية.
واردفت:”فتوزيع الكمامات على بطاقات التموين سيساهم بشكل كبير في ضمان التزام المواطنين في المواصلات والشوارع وسيضمن الالتزام بتنفيذ كافة الإجراءات التي وضعتها الدولة لمكافحة فيروس كورونا.. وشراء الكمامات بهذه الأسعار تمثل عبء على المواطنين ومن سيشتريها مرة واحدة لن يكررها باستمرار، لا سيما وأن تعقيم الكمامة ينتهي بعد 24 ساعة فقط، ويجب التخلص منها، فالعديد من المواطنين لا يمتلكون شراء الحمامات يوميا، ولا بد من توجيه دعم لهم”.