«عم طلعت».. بطل أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة فجر اليوم (صور)
موقف بطولي، كان نجمه السائق«عم طلعت»، عندما أنقذت يقظته وشجاعته، منطقة سكنية في مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، فجر اليوم الأحد 10 مايو 2020.
بدأت القصة باشتعال مقطورة مواد بترولية، تحمل بداخلها 45 ألف لتر بنزين، داخل محطة وقود بالمجاورة 46 بمنطقة العاشر من رمضان وسط منطقة مأهولة بالسكان.
لولا العناية الإلهية، وشجاعة ويقظة وفطنة، «عم طلعت» سائق المقطورة، لكانت حدثت كارثة مروعة في المنطقة، فبمجرد أن شاهد السائق الشجاع المقطورة تشتعل، لم يفر من المكان لينجي نفسه، لكنه صعد بكل شجاعة وثبات، ليضع يده على مقود السيارة وينطلق بها بسرعة خارج محطة البنزين، حتى استقر في منطقة بعيدة خالية من التجمعات السكنية وترك السيارة هناك مشتعلة، وهرب بأعجوبة قبل أن ينفجر خزان الوقود.
وجنبت شجاعة السائق المنطقة كارثة مروعة، حيث إذا بقيت المقطورة المشتعلة لحظات أخرى داخل محطة الوقود كانت اشتعلت المحطة بالكامل.
كما سهل تصرف «عم طلعت» من مهمة رجال الإطفاء كثيرا، حيث أن مواجهة الحريق بعيدا عن المناطق السكنية، أسهل كثيرا من مواجهته إذا طال المناطق المأهولة بالسكان لا قدر الله.
ونجحت قوات الدفاع المدني في السيطرة على الحريق الضخم، بمساعدة عدد كبير من شباب وأهالي المنطقة، الذين خرجوا من منازلهم، لتقديم يد العون والمساعدة في السيطرة على الموقف.
ومن جانبها أكدت مديرية الصحة بالشرقية ، أن حريق المقطورة المحملة بالبنزين في مدينة العاشر من رمضان ، لم يسفر عن إصابات بشرية.