“المصري الديمقراطي ” نؤيد موقف الأطباء الرافض للتعليمات الجديدة لمكافحة العدوى.
أيد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، برئاسة فريد زهران، ما طالب به الأطباء في الرسالة التي وجهتها نقابتهم إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد الفتاح السيسي، ووزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، بضرورة توفير أقصى درجات الحماية للفرق الطبية التي تتصدر الصفوف دفاعاً عن سلامة الوطن والمواطنين، وتغيير التعليمات الجديدة التي أصدرتها الإدارة العامة لمكافحة العدوى بتاريخ 12 مايو 2020، والتي تعني أن عضو الفريق الطبي الحامل للعدوى (قبل ظهور الأعراض) سوف يسمح له بالعمل ومخالطة الآخرين، مما سيؤدى بالضرورة لانتشار العدوى بصورة أكبر بين أفراد الطاقم الطبي الذين بدورهم سينقلون العدوى لأسرهم وللمواطنين، وبدلا من أن يقدم عضو الفريق الطبي الرعاية للمواطنين سيصبح هو نفسه مصدراً للعدوى، مما ينذر بحدوث كارثة حقيقية.
وأضاف الحزب في بيانه، اليوم الخميس، نتابع بكل قلق تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين الأطقم الطبية، نتيجة مخالطة المرضى، مما يخصم من قوة الفريق المواجه في تلك الحرب، و يزيد الموقف خطورة وتعقيدا في مواجهة الفيروس، وبدلاً من اتخاذ مزيد من إجراءات الحماية للأطباء وباقي الفريق الطبي، فاجأت وزارة الصحة الجميع بتعديل برتوكول إجراءات الفحص ومسحات المخالطين من أعضاء الفريق الطبي الذى خالط حالة إيجابية للكورونا دون استخدام الواقيات المطلوبة .
كما قدم الحزب المصري الديمقراطي التحية لكل فرد من أفراد الفريق الطبي، مؤكداً على ضرورة توفير الرعاية الصحية الواجبة لحمايتهم، وعلاجهم، كما يعلن عن تضامنه مع الطبيب البطل محمود سامى قنيبر، الذي فقد بصره إثر ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الإجهاد الذي تعرض له خلال عمله بمستشفى العزل ببلطيم، مطالباً الدولة بتبني حالته وتوفير الإخصائيين ،والقيام بكل ما يلزم لعلاجه .