زهدي الشامي في ذكري النكبة : ستظل القضية الفلسطينية حية لا تموت
قال الدكتور زهدي الشامي ، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ، أنه ورغم مرور 72 سنة فإن القضية الفلسطينية تظل حية لاتموت ، فالصراعات التاريخية الكبرى لا تنتهى بمرور عشرة سنوات أو حتى مائة سنة ، و إرادة المقاومة مازالت موجودة عند الفلسطينيين والعرب ، حيث يحل اليوم 15 مايو ذكري النكبة واغتصاب فلسطين عام 1948.
وأضاف الشامي علي صفحتة علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تخطئ اسرائيل ومن يقف خلفها كثيرا إذا توهمت أن الأمور قد دانت لها باغتصاب حقوق الفلسطسنيين ،ومصادرة أراضيهم وضمها ، والإعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية ، وممارسة الفصل العنصرى ، و سجن المناضلين وهدم منازلهم ، إلى آخر تلك الممارسات الهمجية .
وتابع ” إن إعتماد منهج القوة لن يضمن لأصحابه الإستمرار وسط محيط رافض ومقاوم يضم مئات الملايين من البشر ، ولا تستطيع دولة صغيرة فى النهاية مهما كان الدعم الخارجى لها أن تراهن للأبد على امتلاكها تفوقا علميا وتكنولوجيا يتيح لها الإستمرار فى سياسات التوسع والعدوان واغتصاب الحقوق ، خاصة أن دول المنطقة فى طريقها المؤكد لإسقاط أوهام ذلك التفوق التكنولوجى المدعوم أمريكيا .
واستطرد “ومن نوافل القول أنه لايمكن للأبد فرض أمر واقع غير قانونى باستخدام تلك الأساليب التى لا اشك أنها تستند لأوهام زائفة عن القوة ، ولذلك فإن خطة ترامب الحمقاء المسماة صفقة القرن ، لضم القدس الشرقية و إنكار حق الفلسطينيين المقر دوليا فى العودة لبلدهم ، وعلى عكس مايتخيل صاحبها الأحمق و محمييه من حكام إسرائيل و الحكام العرب المتخاذلين ، لن تحمى إسرائيل وتدعمها بقدر ماستثير عداوات أكبر من محيط الرفض العربى الواسع للغاية لسياسات الهيمنة و الإغتصاب و العنصرية .
وقال نائب التحالف الشعبي، كل الدعم والتضامن مع نضال الشعب الفلسطينى لاستعادة كافة حقوقه المشروعة ، مع كامل ثقتى فى الإنتصار التاريخى الحتمى لهذا النضال المشروع .