عبدالمجيد: تعافي اثنين من الصحفيين المصابين بـ”كورونا” وإصابة ٤ آخرين
قال أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، بنقابة الصحفيين، إن المسحة الأخيرة لحالتين من الزملاء الصحفيين المصابين بفيروس “كورونا”، المستجد، ثبت بحمد الله سلبيتها، بعد ١٤ يوم عزل، وتعافيا، بعد تقديم كامل الدعم الطبي لهما.
وأضاف عبدالمجيد، كان الزميل النقابي، اتصل بشكل مباشر على رئيس اللجنة في الرابعة فجر الخميس ٣٠ إبريل، يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة «٣٩»، وآلام حادة في الجسم، واحتقان شديد، وعلى الفور تواصل مع غرفة مجلس الوزراء، التي تواصلت مع إسعاف طوارئ كورونا، وذهبت سيارة الخامسة فجرًا، نقلته إلى مستشفى حميات إمبابة، حيث أجريت الأشعة والتحاليل والمسحة التي ثبت إيجابيتها، وبعد ١٤ يوم حجر، تأكد التعافي وسلبية المسحة الأخيرة، السبت ١٦ مايو.
– بينما حالة الزميل، المراسل، تم التواصل مع غرفة مجلس الوزراء، والجهات المعنية بوزارة الصحة، ومع اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا ومتابعة للزميل الذي خضع للحجر الصحي، تحت متابعة طبية، وأجريت له مسحتان، بعد ١٤ يومًا من الحجر ثبت سلبيتهما، الحمد لله، آخرهما نتيجتها ظهرت مساء السبت ١٦ مايو.
ويتوجه أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، بالشكر لغرفة استغاثات مجلس الوزراء، وللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، للاهتمام الكبير بحالة الزميل، وللدكتور ماهر الجرحي، نائب مدير مستشفى حميات إمبابة لتعاونه الإيجابي، وتقديم الدعم الطبي للزملاء وأسرهم.
وأوضح عبدالمجيد، للأسف الشديد، ثبت إيجابية إصابة ٤ زملاء جدد، تم تقديم الدعم الطبي لهم، وهم الآن في عزل صحي، ثلاثة حالتهم مستقرة، والرابع في عناية مركزة كونه يعاني منذ سنوات من فشل كلوي يخضعه لثلاث جلسات غسيل أسبوعيًا.
ودعا عبدالمجيد الزملاء، لاتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، والالتزام بارتداء الكمامات، وعدم مغادرة المنزل إلا للضرورة القصوى.
كما دعا عبدالمجيد قيادات الصحف لاتخاذ كل الإجراءات الوقائية، وضرورة التزام المؤسسات الصحفية، المخالفة، لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٩٣٩ لسنة ٢٠٢٠، بشأن منح إجازة استثنائية، لكل من يعاني أمراضًا مزمنة (سكر/ ضغط/ أمراض الكلى/ أمراض الكبد / أمراض القلب/ الأورام).
وكذا السيدات اللاتي، ترعى طفلًا أو أكثر، يقل سنه عن اثني عشر عامًا،
وذلك حفاظًا على سلامة الزميلات، وحماية أطفالهن.