مقتل أخطر مرتزقه سوريا في ليبيا “مراد العزيزي
أعلن الجيش الليبى، اليوم السبت، مقتل قائد فرقة السلطان مراد المرتزق السوري “مراد أبو حمود العزيزى” المدعوم من تركيا في محور طريق المطار في العاصمة طرابلس.
وتمكن الجيش الليبي من استهداف الميليشيات والمرتزقة الموالين لتركيا، فى مثلث الكهرباء – وكوبري المطار – وشارع الغاز – ومحور الرملة ، وألحق بهم خسائر كبيرة في صفوفهم.
وأشار إلى تمكن وحداته العسكرية من غنم عدد من الآليات، والسيطرة الكاملة على المناطق المذكورة، علما بأن الاشتباكات ما زالت مستمرة في محور كازيرما، مشددا على حرصه على سلامة المدنيين.
وأضافت، القوات المسلحة تحرص على سلامة المدنيين، وإن إرجاعهم وإجبارهم على البقاء في مناطق العمليات العسكرية واستخدامهم كدروعٍ بشرية، من قبل المليشيات تُعدّ من أنذل التصرفات التي تشهدها حرب تحرير العاصمة طرابلس .
وفي نفس السياق قال المرصد السوري، لحقوق للإنسان، عن مصادر موثوقة أن نحو 40 من فصيل “الحمزات” وفصائل أخرى موالية لتركيا فروا إلى إيطاليا خلال الساعات الفائتة، ليرتفع تعداد المقاتلين السوريين الذين فروا من ليبيا إلى أوربا إلى نحو 200 شخص.
وأوضح المرصد أن دفعة جديدة من فصيل سوري تابع لأنقرة يدعى “لواء المعتصم” سيتم نقلها إلى ليبيا خلال الساعات القادمة، وذلك في إطار استمرار تركيا بعملية نقل المرتزقة إلى ليبيا.
وكان المرصد السوري وثق مزيداً من القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا بمعارك ليبيا، ليرتفع عدد القتلى إلى 117 مقاتل من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”.
ووفقاً لمصادر المرصد، فإن القتلى سقطوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا، فيما يجري إسعاف الجرحى والقتلى إلى 3 نقاط طبية، تعرف باسم مصحة المشتل ومصحة قدور و ومصحة غوط الشعال.
ورصد المرصد السوري خلال الفترة السابقة ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلسحتى الآن إلى نحو 4750 مرتزق، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1900 مجند.
ونوه المرصد إلى أنه مع ارتفاع أعداد المتطوعين وتخطيها للرقم المطلوب من قبل تركيا وهو”6000″ مرتزق إلا أن عمليات التجنيد لاتزال مستمرة سواء في عفرين بريف حلب أو مناطق “درع الفرات” ومنطقة شمال شرق سوريا.