بالأرقام .. حصاد جهود الدولة اليوم الجمعة لمكافحة فيروس كورونا
تواصل الدولة المصرية رفع استعداداتها بجميع المحافظات ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا المستجد واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية وجاء حصاد جهود الدولة اليوم الجمعة كالتالي:
خروج 402 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 9216 حالة، من ضمنهم الـ 8158 متعافيًا. تم تسجيل 1348 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 40 حالة جديدة. جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي “القاهرة، الجيزة والقليوبية”، بينما سجلت محافظات “البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء” أقل معدلات إصابات بالفيروس، مناشدة المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية. إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الجمعة، هو 31115 حالة من ضمنهم 8158 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و1166 حالة وفاة. تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.
كما أنه في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على التوعية والتثقيف الدوائي للمجتمع وإيصال الرسائل الصحية والمعلومات الموثقة عن الدواء للمهنيين والجمهور ، توصي الهيئة بما يلي : لا توجد حالياً أدوية ثبت أن من شأنها الوقاية من أو علاج فيروس كورونا لا توصي الهيئة بالتطبيب الذاتي بأي أدوية بما في ذلك المضادات الحيوية سواء على سبيل الوقاية من مرض كوفيد-19 أو معالجته. نناشد المواطنين بعدم الشراء الزائد عن الحاجة وتخزين أدوية المناعة والمكملات الغذائية والفيتامينات خاصة تلك التي تدخل ببروتكول علاج فيروس كورونا المستجد Covid 19، مما قد يتسبب في نقص تلك الأدوية من السوق وإيقاع الضرر بالمرضى الذين يعتمدون على تلك الأدوية بشكل أساسي في علاجهم من بعض الأمراض. على المواطنين عدم تناول أية أدوية أو فيتامينات الا تحت اشراف الطبيب المعالج والرجوع الى مقدمي الخدمات الصحية في هذا الشأن. نناشد الأطباء والصيادلة بضرورة عدم نشر أي توصيات أو وصفات طبية للوقاية من أو علاج فيروس كورونا على وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا يتسبب ذلك في مضاعفات وأثار جانبية غير محمودة العواقب لجموع المواطنين. الاستخدام المفرط للفيتامينات قد يؤدى لمضاعفات وآثار جانبية خطيرة مثل: الاستخدام المفرط لفيتامين د يؤدى لضعف عام ومشاكل بالكلى والشعور بالقيء والغثيان بالإضافة لاضطراب ضربات القلب عند تناوله مع دواء ديجوكسين. الاستخدام المفرط للزنك يؤدى لأعراض تشبه الأنفلونزا وتغييرات بحاسة التذوق والشعور بالقيء والغثيان بالإضافة لخفض مستويات السكر بالدم. الاستخدام المفرط لفيتامين ج يؤدى للصداع والأرق والاسهال والمغص والشعور بالقيء والغثيان بالإضافة الى تأثيره على صحة الأطفال اثناء فترات الحمل والرضاعة كما يزيد من إخطار الوفاة بأمراض القلب بالنسبة لمرضى السكر وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر وسائل الاتصال الإليكترونية في القمة العالمية للقاحات، والتي استضافتها المملكة المتحدة على مستوى رؤساء الدول والحكومات، وبمشاركة عدد من وزراء الخارجية والصحة. وعقدت القمة بغرض حشد الموارد المالية اللازمة لتوفير اللقاحات للدول النامية وإعادة بناء مخزون “التحالف العالمي للقاحات والتطعيمات” من اللقاحات للسنوات الخمس القادمة (2021-2025)، بما يسهم في الحفاظ على صحة ۸۰۰ مليون طفل حول العالم، وذلك من خلال دعوة المانحين لحشد الأموال لمساعدة التحالف على الوفاء بالتزاماته عبر تمويل شركات إنتاج الأمصال، لضمان استمرار برامج تحصين الأطفال في الدول النامية، لاسيما في ظل تداعيات جانحة فيروس كورونا، وتوقف برامج التحصين في عدد من الدول نتيجة لنقص الإمدادات العالمية من الأدوية واللقاحات، والتأثير السلبي للإغلاق العام والقيود على التحرك على توفير اللقاحات ومواصلة عمليات التحصين وأكد الرئيس السيسي ضرورة عدم السماح لجائحة كورونا بأن تفقد المجتمع الدولي الاهتمام بباقي الأمراض المعدية التي سعى العالم مسبقاً للحيلولة دون انتشارها، مع أهمية العمل على بذل جهود مشتركة لتقديم اللقاحات الروتينية واستئناف حملات التحصين ضد الأمراض الفتاكة التي يمكن منعها باللقاحات. وأوضح الرئيس أن مصر تتابع التجارب الجارية للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا والتعاون العلمي في هذا الصدد من خلال جهات البحث المصرية، فضلاً عن حرص مصر منذ بداية الأزمة على تقديم يد المساعدة لبعض دول العالم الصديقة للتخفيف من تداعيات الجائحة كترجمة للتضامن العالمي. وشدد الرئيس على استعداد مصر لنقل تجربتها الناجحة في تطبيق برامج التطعيمات الإجبارية والتي ساهمت في الحد من أمراض ووفيات الأطفال، بالإضافة إلى الاستعداد للمساهمة في أبحاث وتصنيع اللقاحات، وتدريب الكوادر الطبية، وإجراء التجارب السريرية الإكلينيكية للقاحات والتحصينات الجديدة.