“تعليم الدستور ” تقدم حلول لأزمة امتحانات الفرق النهائية بالجامعات والمعاهد المصرية
أصدرت لجنة التعليم بحزب الدستو، اليوم الخميس، بيانا بشأن أزمة امتحانات الفرق النهائية بالجامعات والمعاهد المصرية ، قائلا ” يتابع الحزب عن كثب ما أُثير من مشكلاتٍ تتعلق بطلاب الفرق النهائية بالجامعات والمعاهد المصرية وهُم على وشك التخرج وهم بالفعل شباب المستقبل القريب وعن قريب سيكونوا فى مواقع المسئولية فيجب الحفاظ عليهم وعلى صحتهم البدنية والنفسية وعلى أُسَرهم .
وأضاف الحزب في بيانه، نري تَخُوف أبنائنا الطلاب وذويهم من مسألة إجراء الإمتحانات التحريرية التقليدية داخل الجامعات في ظل الأزمةِ الراهنة والوضع الحالي الذي لايخفى على الجميع من تفشى وباء كوفيد 19 وزيادة أعداد المُصَابين وارتفاع حالات الوفاة مما خلق حالة من الذعر والقلق والخوف في قلوبهم وقلوبنا جميعًا .
وتابع : يضع الحزب أمام الجهات المسئولة وصاحبة القرار المشكلات التى قد تُثار إذا تم الإصرار على عقد الامتحانات النهائية بطريقة تقليدية داخل الجامعات :
اولاً : تجمع أعداد ضخمة من الطلاب أثناء تأدية الإمتحانات سواء خارج الحرم الجامعى او داخله ومهما اتخذت من إجراءاتٍ احترازية ووقائية داخل أماكن أداء الإمتحانات مما لا نشككُ فيه أن الجهة المسئولة قادرة على أخذِ كافة الاحتياطات اللازمة طوال مدة الامتحان وفي أماكن أداء الإمتحانات , ولكن ذلك لايمنع من تجمع الطلاب بشكلٍ كبير خارج هذه الأماكن قبل أداء الإمتحانات أو بعدها سواء في المواصلات العامة والخاصة وإحداث تكدس بها أو خارج الحرم الجامعي أو في الأماكن المجاورة , مما يُساعد على انتشار الوباء بصورةٍ أكبر ومما يهدد النظام الصحي في مصر بالانهيار بسبب زيادة الإصابات فهؤلاء الطلاب قد التزموا بقرار إلغاء الدراسة وَمكثوا في منازلهم خوفًا على انفسهم وأسَرهم من كبار السن أو صغار فهؤلاء التزموا منازلهم في أوقات لم تكن ذروة للمرض فى وطننا الحبيب ونطلبُ منهم بعد ذلك في أوقات الذروة وزيادة انتشار المرض أن يخرجوا من المنزل ويتجمعوا لأداء الإمتحانات النهائية فهل ستتحمل الحكومة تَبعات هذا القرار من انتشار الوباء مابين هؤلاء الشباب وبين المخالطين لهم .
ثانيًا : نعلمُ جميعًا القرارت التي أتُخذت بشأن تخصيص المُدن الجامعية في أغلب المحافظات كأماكن للعزل الصحي وصعوبة وجود بديل لها فهنا نتسائل ما وضع الطلاب المغتربين من محافظات أخرى تبعد عن المحافظة التى توجد بها الجامعة التى سيؤدوا فيها امتحاناتهم ؛ فكيف سيسافر هؤلاء الطلاب لأداء الإمتحانات في ظل عدم وجود أماكن ليقيموا بها لأنه من المستحيل عليهم أداء الإمتحانات والعودة إلى محافظاتهم قبل مواعيد الحظر بالإضافة إلى تعرضهم أثناء السفر للإختلاط والزحام بل وتكدس المواصلات بسبب كثافة الطلاب المسافرين مما يضر بهم وبالمواطنين أو تجمعهم بمساكن خاصة قريبة من الجامعة حتى لايُضعيوا أوقاتهم مما يُمهد لانتشار الوباء بينهم بشكل اكبر .
ثالثًا : بالنسبة للطلاب الأجانب الوافدين من دولٍ أخرى والتحقوا بالجامعات المصرية فكيف سيؤدوا تلك الإمتحانات في ظل توقف حركة الطيران بالإضافة إلى وجوب دخولهم في الحجر الصحي وهذا غير متاح الان .
رابعًا : الحالة النفسية للطلاب سوف تتأثر بشكل كبير بسبب خروجه من المنزل وتركيزه على عدم الإختلاط بالأخرين وخوفه على أسرته بعد أن مَكث بالمنزلِ مايقرب من ثلاثة أشهر مما سيؤثر عليه بالسلب فى أداء امتحاناته مما قد يضطر أغلب الطلاب إلى رفع دعاوى قضائية تُطالب بإلغاء الإمتحانات بسبب القوة القاهرة وحالة الضرورة والمساواة بينهم وبين طلاب فرق النقل لأنه لايوجد داعيَ أقوى من فرق النقل لأداء الإمتحانات والتجمعات في ظل هذه الحالة مما سيجعل الجميع في حيرة وسنكون أمام أزمة حقيقية .
ورأي حزب الدستور أنه واجب عليه تقديم بعض المقترحات التى نتمنى أن تاخذ بعينِ الاعتبار حفاظًا على شبابنا وأُسَرهم بل وعلى الجميع وهي حلول منها ما تم طرحه بواسطة الطلاب أنفسهم واتحاداتهم في الجامعات والمعاهد المختلفة وهي كالأتى :
أولًا : بالنسبة للكليات العملية استبدال الإمتحانات العملية والشفوية بمشاريع التخرج ويمكن مناقشتها أون لاين وقد حدث ذلك وأثبت نجاحه بالفعل أو يمكن تاجيلها إلى فترة التدريب
ثانيًا : بالنسبة للكليات النظرية يتم وضع ذات الحلول التي اتخذتها الوزارة بشأن طلاب النقل فالغاية كانت معرفة الطلاب للمناهج ودراستها وهذا تم التأكيد عليه أكثر من مرة في أكثر من مؤتمر صحفي بنجاح تجربة الشرح عن بعد ( الأون لاين ) وذلك تأكيد بأن الطلاب تلقوا مناهجهم ودرسوها فيبقى فقط التقييم فهناك طريقتان إما تقديم الأبحاث سواء في شكل مقالة بحثية أو مشروع بحثي وإما عقد امتحانات إليكترونية ( أون لاين ) فيحدث تقييم للطلاب على ماتم دراسته بشكل يمنع أى خطورة أو تفشي للوباء وحفاظًا على صحتهم النفسية وعلى تركيزهم وقد ثبت نجاح تلك التجارب مع فرق النقل في جميع الجامعات
وَيُترك الأمر اختياريًا لكل جامعة أو كلية على حدى ؛ أن تختار مايُناسبها من الحلول السابقة .
ثالثًا : بالنسبة لتقييم الطلاب وحساب تقديراتهم :
1- فيُمكن تقييم العام النهائي وتقديرهِ بناءً على إمتحانات الترم الأول فتكون هي النتيجة – والتقدير الذي يتم التمييز من خلاله
2- أو تقييم تقدير الطالب بناءً على متوسط درجاته في السنوات الدراسية السابقة .
وبذلك يكون قد تحقق مبدأ العدالة والمساواة بين جميع طلاب الجامعات لأن فرق النقل سوف يُقاس تقديرها النهائى بعد حذف التيرم الحالي من التقدير والتقييم النهائى وكذلك طلاب الفرق النهائية يكون تم حساب تقديرهم بناءً على نفس العدد من السنوات الدراسية بعد حذف التيرم الحالى ايضا .
واستطرد قائلا : لو كان هناك ضرر بشأن تلك الحلول فهو أقل بكثير من الأضرار التي تم التنويه عنها