بلاغ للنائب العام ضد لجان التشهير بالبابا ومؤسسات الدولة .. واسامة عيد يؤكد : حان وقت الحساب

فى ضربة قاضية للجان التشهير على مواقع التواصل الاجتماعى ، تقدم كلا من  أيمن محفوظ المحامي، والعقيد هاني عزت، وأسامة عيد، مدير تحرير موقع “صوت بلادي”، وسامي زقزوق، عضو ائتلاف دعم مصر، ببلاغ للنائب العام ضد من اتهمهم البلاغ بأنهم “لجان التشهير بالقضاء والكنيسة”.

وقال البلاغ: “على مدار عامين، ومنذ مقتل رئيس دير أبومقار، الأنبا أبيفانيوس، دشنت عدة صفحات بالخارج، والداخل، وأساءت للدولة وجهات التحقيق والقضاء المصري بعد تأييد حكم الإعدام في الراهب المشلوح أشعياء المقاري (وائل سعد تواضروس بالاسم العلماني)، وشريكه في القضية الراهب فلتاؤوس المقاري”.

وأوضح البلاغ، أن لجان التشهير قادها شقيق المتهم وائل سعد، وهو “صموئيل سعد”، ويعمل ترزي في أسيوط، ومعه آخرين، بينهم وحيد شنودة (متهم هارب حسب ما وصفه البلاغ)، ووجيه رؤوف الذي سخر على قناته على اليوتيوب. واتهم البلاغ، المبلغ ضدهم، بإهانة القضاء المصري والتطاول على القيادة السياسية، والادعاء بأن الدولة افتعلت القضية لنهب أراضي دير أبومقار، وأن الجريمة ليست جنائية بل سياسية، على الرغم من نشر التحقيقات واعتراف المتهمين مسجلا، ودشنوا صفحات بعنوان “الرهبان أبريياء من دم أبيهم الأسقف”، و”سجل أنا قبطي”، وهي صفحة يقودها “شنودة معز”، خرج في فيديو تدوالته قنوات كارهة لمصر يطعن في القضاء وفي سمعة مقدمي البلاغ، مدعيا تلفيق التهمة والترويج لها تحديدا عبر الكاتب الصحفي أسامة عيد نصيف، مدير تحرير صوت بلادي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومدير وكالة فيوتشر برس بالقاهرة وشهرت الصفحات بالعقيد هاني عزت واتهمته بابشع التهم، وباللواء خالد عبدالحميد  (وكيل الادارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الامن العام -محرر محضر التحريات والشاهد الأول فى واقعة مقتل الأنبا ابيفانيوس، محافظة البحيرة والذى قتل فى ٢٠١٨/٧/٢٩ )، واتهمته بتلفيق التهمة .

واستمرت حملة التحريض التحريض والاتهام بالخيانة وإهدار دم كل من نشر الحقيقة والخوض في سمعتهم، وفبركوا أخبارًا وفيديوهات هدفها تشويه سمعة مقدمي البلاغ، وروجوا أنهم مؤسسون لشبكات منافية للآداب، ودشنوا “جروبات” سرية وصفحات وهمية، حتى وصل الأمر لاتهام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الأنبا دانيال سكرتير المجمع، بتسليم المتهمين والمشاركة في تعذيبهم، ونعت البابا بأبشع الأوصاف، وصلت لتكفيره والتحريض علي شخصه.

وقال المبلغون: “عندما واجهناهم هددوا بارهابنا بقضايا ملفقة، وبالفعل تم تحرير محاضر وبلاغات كيدية، ويتعاون معهم بشكل مباشر شخص يدعي أشرف نادي نصيف يدعم مباشرة الهاربين السالف ذكر أسماءهم، ويتفاخر بذلك علي صفحته داعما تحديدا القناة المشبوهة للمدعو وجيه روؤف، الذي يطعن  في سمعة القضاء والجيش، ويشتم القيادة السياسية بأبشع الألفاظ واصفا دروع الوطن بالإرهابيين، واستغلت القنوات  المشبوهة مدعية الدفاع عن الأقباط التي لاتتوقف عن إهانة رموز الدولة ومقدمين البلاغ”.

واتهم البلاغ اصحاب لحان التشهير  ، بأنهم على علاقة بالجماعات المأجورة خارج مصر، هدفها تكدير السلم العام، ونشر الفتن والتحريض ضد الدولة وترويج الأكاذيب وإهانة القضاء المصري الشامخ، مطالبا بسرعة اتخاذ اللازم، وهم كل من: صموئيل سعد تواضروس، شنودة معز منصور، وحيد منير ميخائيل شنودة، أشرف نادي نصيف

وقال اسامة عيد فى تصريح لـ السلطة الرابعة، اننا تقدمنا بشكوى جماعية للنائب العام ، لاننا متضررين من لحان التشهير لوقوفنا فى مواجهتهم ، لكن الامر ليس شخصيا ، رفم تضررنا ، لكن الامر يمس سمعة الدولة المصرية ومؤسساتها .

واكد اسامة ، على ان لحان التشهير حاولوا ارهابه وتهديده وتشويه سمعته من خلال محاضر كيدية ودعاوى قضائية الا ان ذلك لم يزيدنى الا اصرارا على نشر الحقيقة ومواجهنهم .

وأشار اسامة ، ان هذه اللجان التى بدات بالدفاع عن قتلة الانبا ابيفانيوس تحولوا الى لجان تشهر بالكنيسة وبمؤسسات الدولة ، ولهذا قررنا مقاضتاهم خاصة بعد تأييد الحكم على قتلة الانبا ابيفانيوس ، مشيرا الا ان البلاغ المقدم لا علاقة له بالكنيسة او البابا .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار