هل تساعد المخدرات على علاج كورونا؟.. «الصحة العالمية» تجيب
أكد مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمى بالشرق المتوسط، أنه لا يجوز في أي حال من الأحوال استخدام أي نوع من المواد المخدرة كوسيلة للوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد- 19» أو علاجه.
وقال الحساب الرسمى لمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمى بالشرق المتوسط عبر «تويتر»: «تعاطى مواد الإدمان وجائحة كوفيد 19… لا يجوز في أي حال من الأحوال استخدام أي نوع من المواد المخدرة كوسيلة للوقاية من عدوى كوفيد-19 أو علاجها.. أو للتغلب على الخوف أو القلق أو الملل أو العزلة الاجتماعية تعاطي مواد الإدمان لن يحميك من كوفيد-19، ولن يساعدك على مواجهة انفعالاتك».
على صعيد آخر، قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، كما قلنا سابقًا، تعد القيادة السياسية والمشاركة المجتمعية الركيزتين الأساسيتين للاستجابة، مشيرا إلى أحد الأدوات التي يمكن أن تستخدمها الحكومات هو القانون، لحماية الصحة، مع حماية حقوق الإنسان، حيث يمكن للقوانين جيدة التصميم أن تساعد في بناء أنظمة صحية قوية، وذلك من خلال تقييم واعتماد الأدوية، واللقاحات الآمنة والفعالة، وتنفيذ الإجراءات لخلق أماكن عامة وأماكن عمل أكثر صحة وأمانًا، ولكن الأقوى من القانون هو تزويد الناس بالمعلومات التي يحتاجونها لحماية أنفسهم والآخرين من فيروس كورونا.
ةأضاف، أن أفضل طريقة لقمع انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح هي عن طريق إشراك الأفراد والمجتمعات لإدارة المخاطر الخاصة بهم واتخاذ قرارات مبنية على الأدلة لحماية صحتهم وصحة من حولهم، موضحًا أن فيروس كورونا عطل حياة ملايين الناس، العديد منهم في المنزل منذ شهور، لكننا لن نعود إلى «الوضع الطبيعي القديم»، لقد غير الوباء بالفعل الطريقة التي نعيش بها حياتنا، جزء من التكيف مع «الوضع الطبيعي الجديد» هو إيجاد طرق لعيش حياتنا بأمان، يمكن القيام بذلك، ولكن كيفية القيام بذلك تعتمد على المكان الذي تعيش فيه وظروفك.
وأضاف شهدنا في الأسابيع الأخيرة تفشيًا مرتبطًا بالنوادي الليلية والتجمعات الاجتماعية الأخرى، حتى في الأماكن التي تم فيها منع انتقال العدوى.
وأوضح، يجب أن نتذكر أن معظم الناس لا يزالون عرضة لهذا الفيروس، وطالما أنه متداول، فإن الجميع في خطر، مؤكدا، لا تتوقع أن يحميك شخص آخر، لدينا جميعا دور نلعبه في حماية أنفسنا وبعضنا البعض، نحن بحاجة إلى الشباب لبدء حركة عالمية من أجل الصحة، من أجل عالم تكون فيه الصحة حقًا من حقوق الإنسان، وليس امتيازًا.