العائلةالارهابية فى سريلانكا .. إبنان فجروا أنفسهم فى فندقين.. والوالدة تفجر نفسها وتقتل اولادها الثلاثة عند مداهمة الشرطة لمنزلهم
حادثة سريلانكا أكدت ان الفقر ليس سبب من اسباب الارهاب ، فقد اثبتت تحقيقات ااشرطة فى سريلانكا عن تورط عائلة كاملة تشتهر بثرائها الفاحش هناك ، فى التخطيط والاشتراك والتنفيذ لهجمات سريلانكا الدامية التى استهدفت فنادق وكنالس بالعاصمة نتج عنها مئات من القتلى والمصابين .
وقد نشرت صحيفة بريطانية، أول صور واضحة للأخوين المشاركين في تنفيذ هجمات سريلانكا إلى جوار عدد آخر من العناصر الإرهابية التي شاركت في تنفيذ العملية.
وحسب التحقيقات الأولية، أن الشقيقين نفذا التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا فندقين ضمن الاعتداءات التي أودت بأكثر من 320 شخصا يوم الأحد الماضى.
والشقيقان هما إنشاف ووإلهام نجلا تاجر التوابل الثري يونس إبراهيم، الذي ذاع صيته في العاصمة كولومبو، وفجرا نفسيهما فيما كان نزلاء فندقي شانغري-لا وسينامون غراند ينتظرون دورهم لتناول الفطور.
وحققت هذه العائلة شهرتها من ثرائها الفاحش، فالأب هو يونس إبراهيم تاجر التوابل الثري الذي ذاع صيته في العاصمة كولومبو.
وإلى جانب تجارته في التوابل، كان يونس يدير أحد المساجد المحلية في كولومبو، حيث يصفه جيرانه برجل الأعمال المليونير الذي أصبح المسلمون في سريلانكا يخشون مجرد ذكر اسمه.
فقد نفذ ابنا يونس تفجيرين انتحاريين، من أصل سبعة تفجيرات، وقعت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، خلال قداس عيد الفصح، ومع ازدحام الفنادق وقت الإفطار، واستهدفت ثلاث كنائس وأربعة فنادق.
وكشفت التحقيقات أن الأخوين كانا شريكين في التجارة المربحة لوالدهما يونس إبراهيم الذي اختص في تصدير التوابل إلى الخارج.
ويسكن يونس وعائلته في ميهويلا غاردنز في حي ديماتاغودا بالعاصمة كولومبو، وهناك خطط الشقيقان لسلسلة الهجمات التي استهدفت 4 فنادق و3 كنائس.
ونقلت صحيفة الميرور البريطانية عن جيران الأب قولهم إن يونس وولديه مشهورون في المنطقة، لكنهم ألقوا عليهم باللوم فيما قد يلقاه المسلمون بعد فعلتهم.
وكان يونس من بين أكثر من 40 “متشددا مشتبها بهم” تحتجزهم الشرطة حاليا، بحسب صحيفة “ذا صن”.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن الشرطة داهمت مسكن الأب، لتقابل امرأة حامل اتضح أنها زوجته التي باغتتهم بتفجير نفسها، مما أدى إلى مقتلها ومصرع ثلاثة من أبنائها وثلاثة شرطيين.