نحّات تمثال «مصر تنهض» يُناشد المصريين: «اعتبروني زي محمود مختار»

قال الدكتور أحمد عبدالكريم، نحّات تمثال «مصر تنهض»، مدير عام شركة منتجات الخزف الصيني، عن الجدل الذي أثارته صور التمثال عبّر مواقع التواصل الاجتماعي: «كنت عاوز أصوّر مصر وهي بتحاول تنهض من الكلّبشة اللى هي فيها، والحاجة اللى مثبتاها في الأرض».

لمدة أسبوع تقريبًا، استمر العمل في تمثال «مصر تنهض»، كما أوضح «عبدالكريم» لـ«المصري اليوم»، مضيفا: «دي ورشة تجريبية، كنا بنجرب نعمل تمثال مع طلبة فنون تطبيقية، لكن ده مش عمل اتطلب مني من أي جهة حكومية أو رسمية.. التمثال لسّه مخلصش، وأنا هنفذ التعديلات اللى الناس قالتلي عليها».

وعن ردود الفعل حول التمثال، قال «عبدالكريم» غاضبًا: «الناس قاعدة في العيد فاضية وقالت تتسلى، أنا معنديش مانع، بحب الدعابة، وتقبلت التعليقات الجيدة، لكن الشتيمة والإساءة بلغت عنها إدارة فيس بوك»، وتابع: «على الأقل أنا بشتغل وعملت حاجة بدل ما أقعد أتريق على الناس».

وأضاف: «اعتبروني زي محمود مختار، هم قارنوا بيني وبينه، محمود مختار كان في زمن فيه وطنية، الناس كانت بتلم له فلوس عشان يعمل التمثال، وطلعت حرب سخّر فلوس بنك مصر لعمل التمثال، الموضوع مش بسيط».

لم يقلل الجدل الدائر من حماس «عبدالكريم» لاكمال التمثال في صورته النهائية، إذ يقول: «أنا هخلص التمثال وهعرضه للناس».

وفي بيان، اعتذر النحات عن التعليقات المسيئة التي دفعته لحذف المنشور، قائلًا: «أعتذر لمتابعي صفحتي الشخصية عن هذا الوابل من التعليقات غير المسؤولة من أشخاص عامة بصورة مسيئة تؤذي الآداب العامة مما دفعني لحذف المنشور، ولكن للأسف استغله البعض للاساءة إلى كل جميل يحاولون النيل منه وكلٌ حسب نواياه، وإلصاق العمل بجهات ليس لها أي صله به لأغراض شخصية والإساءة لها والتي لها كل الاحترام، وحتي الاساءة لمصر ولصورة مصر وسابقة أعمالها الفنية العظيمة».

وختم قائلًا: «تم ربط العمل من قبل البعض بالمهرجانات الدولية لإثارة حفيظة الكثير ولتحقيق وسائل ضغط على بعض الجهات لتحقيق أغراض شخصية، والذين وجدوا ملاذهم في هذا العمل غير المكتمل لتحقيق أهدافهم وفيما يخص الإساءة لشخصي وجب علىّ التوضيح بأن لي تاريخ فني طويل يعلمه الجميع وشكرًا».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار