تركيا ترد على اتفاقية مصر واليونان بعد ترسيم الحدود البحرية
استمرارا للسلوك التركي المستفز وتدخلها في شؤون البلاد، زعمت وزارة الخارجية التركية أن الاتفاقية التي وقعتها مصر واليونان حول ترسيم المساحات البحرية في حكم العدم بالنسبة لأنقرة.
وادعت الوزارة أن المنطقة المحددة ضمن الاتفاق المصري-اليوناني تقع في الجرف القاري التركي.
وكان سامح شكري وزير الخارجية، وقع اليوم الخميس، اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، من الجانب المصري، ووقع من الجانب اليوناني وزير الخارجية نيكوس دندياس.
وقال شكري، خلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره اليوناني وأعقبه مؤتمر صحفي، إنه تم التوصل للاتفاق بعد سلسلة من المباحثات ويتفق مع قانون البحار واتفاقيات الأمم المتحدة.
وشدد شكري أن هناك تنسيقا حول مختلف المواقف الأقليمية محل الاهتمام المتبادل، لافتا أن الاتفاق يتيح الاستفادة من الثروات في المناطق الاقتصادية الخالصة بين البلدين.
وأوضح شكري أن البلدين يجابهان التصرفات الداعمة للأرهاب، والتصرفات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي.
من جهته ذكر الوزير اليوناني أن اليوم تاريخي لأنه بعد خمس سنوات من افتتاح قناة السويس الجديدة، مؤكدا أن 800 يوناني من العاملين في قناة السويس عام 1956 استمروا في العمل بعد قرار التأميم.
ووصف التوقيع بالتاريخ بعد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين حيث أنها تحترم كل قوانين البحار وتساهم في الاستقرار في المنطقة.