قرار عاجل من النيابة السعودية بشأن مقتل مدرس مصري على يد طالب
أعلنت النيابة العامة السعودية، اليوم الأربعاء، بدء إجراءات التحقيق في حادثة إطلاق نار في الرياض نتج عنها وفاة معلم مصري يبلغ من العمر 35 عاما، على يد مراهق سعودي يبلغ من العمر 14 عاما.
وتعود تفاصيل الواقعة لأسبوع مضى، بعد أن قام الطالب الذي لم يتعدَ عمره 14 عامًا بانتظار المعلم هاني عبد التواب الذي تعود أصوله لقرية المنزلة مركز إبشواي بمحافظة الفيوم بعد خروجه من اليوم الدراسي، وأطلق النار على رأس المدرس من الخلف بطلق خرطوش.
وبعد أن أطلق الطالب النار على المدرس اخترق طلق الخرطوش رأس المدرس، واستقرت في رأسه، وأجريت للمدرس عملية قبل أسبوع بأحد المستشفيات.
لم يمر أكثر من أسبوع على إجراء العملية حتى لفظ المدرس المصري أنفاسه الأخيرة قبل ساعات من الآن داخل المستشفى رغم نجاح العملية، وقامت الجهات بإلقاء القبض على الطالب وإيداعه بإحدى دور الرعاية.
وتولت النيابة إجراء التحقيقات في الواقعة وعرضه للمحاكمة، بينما تجرى الآن تجهيزات عودة جثمان المدرس المصري إلى مصر لدفنه في مسقط رأسه بقرية المنزلة بالفيوم.
من جانبها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن خالص تعازيها لأسرة المدرس المصري “هاني عبد التواب” الذي قتل بالمملكة العربية السعودية.
وأكدت وزيرة الهجرة، أنه ستتم متابعة التحقيقات في الحادث بالتنسيق مع السفارة المصرية بالرياض، وكذلك التنسيق مع وزارة الطيران المدني المصري لسرعة عودة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن بناءً على طلب أسرته، وذلك بالتوافق مع مواعيد رحلات الطيران المحددة من المملكة العربية السعودية إلى مصر في الوقت الحالي ، وعقب انتهاء التحقيقات الخاصة بالقضية الجنائية.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم على الثقة في القضاء السعودي وأن الجاني سينال جزاءه وفقًا للقوانين الحاكمة بالمملكة، داعية الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.