أزمة حادة بين علي عبد العال و”مستقبل وطن”.. والحزب يرد ببيان رسمي
أدان حزب مستقبل وطن، ما شهدته قاعة البرلمان اليوم من جانب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بشأن دور الحزب داخل البرلمان.
واستنكر الحزب بعض المصطلحات التي جاءت على لسان رئيس المجلس، والتى قال الحزب في بيانه انها “لا تمث بصله لما نعيشه فى الواقع السياسى المصرى والخاصة بان الحزب يمثل مراكز قوى داخل المجلس حيث أن الحزب لم يتحرك يوما الا لتحقيق المصلحة الوطنية لمصرنا العزيزة”.
وأكد الحزب، أن ما شهده البرلمان خلال دور انعقاده الرابع من تحسنا ملموسا فى الأداء للملفات التشريعية التى تهم الوطن والمواطنين يرجع إلى جهد كبير من نواب الحزب ومسئولي هيئته البرلمانية.
وحسب البيان، أهاب الحزب برئيس مجلس النواب بمراجعة ما يصدر عنه من تصريحات بما يحمله من مسئولية سياسية وتجنب الخلافات الشخصية والاتجاهات الخاصة بعيدا عن ساحات المجلس الموقر التى تحيده عن الدور السياسي المنوط به كرئيس للبرلمان.
وكان احتد الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة، على النائب عاطف ناصر رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، قائلا: “لن أقبل هذه الطريقة.. كل مرة تقطع الحديث ولو تكرمت لن أقبلها”، وذلك بسبب ما وصفه رئيس المجلس بمحاولة توجيه النواب.
وانفعل رئيس المجلس خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، على رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن قائلا: “إذا كان هناك إشارات بهذه الطريقة فلن أقبلها”، مضيفا: “لن أسمح بمراكز قوى داخل المجلس حتى لو اضطررت لمغادرة هذا المكان”.
وواصل رئيس المجلس حديثه، قائلا: “لن أقبل الفوضى التي تحدث أثناء التشريعات مثلما حدث في التعديلات الدستورية عندما حاول البعض توجيه النواب لرفض مواد معينة”.
وأضاف: “لا ضميري المهني يجعلني أقبل بهذه الطريقة، وإذا كان البعض الذى حاول أن يقتطف الأغلبية سيستمر بهذه الطريقة فلن أستمر في هذا الطريق بهذه الطريقة متابعا: “أقولها على رؤوس الأشهاد هذه الطريقة ليست من أمهات أفكاره وستكون لي وقفة ووقفة حاسمة”، وذلك في إشارة للنائب عاطف ناصر رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن.
ووجه عبدالعال حديثه للنواب قائلا: أدعوكم لجلسة خاصة لكشف ما يروج إليه مثل هذا النائب حتى تكون الحقيقة واضحة للجميع وتابع: “لن انكسر ولن أستسلم لدعوات البعض الذين يروجون لبعض الأكاذيب.
وأنهى عبدالعال حديثه: “بدأت هذا المجلس مستقلا وسالاقى ربى مستقلا ولن انضم لأي حزب أيا كان”.