أول صور لانفجار السفينة الإسرائيلية في خليج عمان: مرتبطة بالموساد
أفادت قناة «كان» الإسرائيلية أن الانفجار الذي استهدف السفينة المملوكة لإسرائيليين في خليج عُمان خلف فتحتان بقطر حوالي متر في السفينة، وهو ما يهدد بإغراقها، ونشرت القناة أن مالك السفينة هو رجل الأعمال «رامي أونجر» أحد المقربين من رئيس الموساد «يوسي كوهين».
وذكرت المحطة الإسرائيلية أن الأضرار بالسفينة أجبرتها للذهاب لميناء قريب، ويتم الآن فحص الأسباب إن كانت متعلقة بأعمال تقف خلفها إيران، حيث يرجُح أن الانفجار نجم عن لغام زرعه الحرس الثوري.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية، في تقرير بدون مصدر، إن التقدير في إسرائيل هو أن إيران كانت وراء الانفجار، ولم يرد مسؤولون إسرائيليون على الفور على طلبات للتعليق.
وأظهرت قاعدة بيانات السفن التابعة للأمم المتحدة هوية مالكي السفينة، وهى شركة مقرها تل أبيب تسمى «Ray Shipping Ltd».
وأظهرت بيانات تتبع الأقمار الصناعية أن السفينة كانت على وشك دخول بحر العرب نحو الساعة السادسة بتوقيت جرينتش يوم الجمعة قبل أن تستدير فجأة وتبدأ في العودة نحو مضيق هرمز، ولا تزال تُدرج سنغافورة كوجهة لها.
وشهد موقع الانفجار، في خليج عمان، سلسلة انفجارات في عام 2019، إذ ألقت البحرية الأمريكية باللوم فيها على إيران على خلفية التهديدات المتزايدة بشكل حاد بين الرئيس السابق دونالد ترامب والقادة الإيرانيين.
ويأتي الانفجار بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن سلاح الجو الأمريكي وجه ضربة مباشرة ضد موقع تابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران داخل سوريا، الخميس الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية الأمريكية.
وتعتبر الضربة أول عملية عسكرية تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضد مجموعات إيرانية، فيما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومقره العاصمة البريطانية «لندن»، أن 17 مقاتلا مواليا لإيران قتلوا في الغارة الأمريكية، وأشار «البنتاجون» إلى أن مقاتلات أمريكية شنت غارات عديدة على ميليشيات تدعمها إيران في شرقي سوريا، ردا على الهجمات الأخيرة ضد موظفين أمريكيين في العراق، لافتا إلى أن الغارة دمرت عدة مواقع تستخدمها ميليشيا «كتائب حزب الله» و«كتائب سيد الشهداء».