أول تعليق من الأرثوذكسية بشأن استشهاد خادم كنيسة سيناء على يد تكفيريين

نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، نبيل حبشي سلامة، الذي اختطفته عناصر تكفيرية بشمال سيناء منذ خمسة أشهر واستشهد بأيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر، اليوم.

وقالت الكنيسة في بيان صحفي: “وإذ تنعي الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم. وتؤكد الكنيسة على وقوفها متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، التي ستزيدنا عزمًا واصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية. وفي ذلك نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية. كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد، وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها.

وبعد عرض حلقة الأمس من مسلسل الاختيار٢ الحلقة الخانسة، ظهرت أصوات تدافع عن مايسمى سلمية اعتصام رابعة، وجاء الرد سريعا من القتلة، عبر بث تنظيم داعش الارهابى فيديو مؤلم لاعدام المواطن نبيل حبشي سلامة بقرية بئر العبد بشمال سيناء.

ونفذ الإرهابيون الاعدام رميا بالرصاص ، بحجة دعم ومساندة المسيحيين للجيش والدولة المصرية .

وكان مسلحون قاموا فى نوفمبر الماضى بخطف خطف نبيل حبشى سلامة ” 61 ” عاما ببئر العبد بشمال سيناء وسط المارة ،

وارغم الارهابيون نبيل حبشى قبل قتله ان يسجل كلمة قال فيه اسمه وأن الكنيسة تتعاون مع الجيش ضد الدولة الاسلامية، وقبل اطلاق النيران على القبطى وجه الارهابيون رسالة تهديد للنصارى لدعمهم الدولة المصرية وأكد الإرهابيون في الفيديو أنه يجب على النصارى دفع الجزية موضحين ان هذا جزاء كل من يوالى الجيش والفاتورة طويلة والحساب عسير ، ثم اطلق النيران على رأس القبطى .

واستكمل الفيديو استعراض لداعش وهو يقتل العديد من ابناء سيناء فى مهاجمة لهم فى تصوير لتنظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار