قلق وضبابية.. توقف الترقيات يثير الجدل داخل قطاع البترول
سادت حالة من الجدل داخل اروقة وزارة البترول، بعد توقف الترقيات بشكل مفاجئ ودون أبداء اى أسباب ، الأمر الذى تسبب فى حالة من القلق للموظفين خاصة أن عدد كبير من المستحقين الترقية، لا يعرفون مصيرهم.
وبدات الأزمة عند تأخر وتأجيل ترقيات شهر يناير والتى كان من المفترض ان تظهر منتصف فبراير او اول مارس على الاكثر، وجاء تأخرها ليثير حالة من البلبلة داخل الوزارة، فى ظل صمت تام من المسئولين عن سبب التأخير أو أسباب التأجيل، رغم كونها من الثوابت بقطاع البترول ، والتى لم يتم تأجيلها او إلغائها من قبل .
وقال مصدر فضل عدم ذكر اسمه، فى تصريح خاص ل ” للسلطة الرابعة ” أن شركات قطاع البترول من المفترض أن تستعد الان بالاعداد لحركه ترقيات وتنقلات يوليو اى الحركة التالية لها ، الا ان عدم الوضوح والضبابية عن حركة يناير ادى الى ايقاف كل شئء، فى ظل تخبط فى القرارات بل شلل فى كل شىء نتيجة هذا اللغط والضبابية.
واشار المصدر إلى انتشار الشائعات والأخبار التى لا نعرف مصدرها داخل الوزارة، حيث انتشرت بقوة اخبار عن عدم وجود اى حركة للترقيات فى شهر يوليو القادم، وخبر آخر يتحدث عن الاعلان عن ترقيات يناير ويوليو فى توقيت واحد، انتظارا لقرار رئيس الجمهورية الخاص بترقية جميع العاملين بالدولة المستحقين للترقية فى يوليو القادم.
وتساءل المصدر عن دور الوزير فى هذه الأزمة، وأين مساعد الوزير للموارد البشرية والشئون الادارية(فوق السن والذى تم اعادة تعيينه ) للاستفادة منه فى تطوير القطاع ، الذى لم نره منه سوى تطوير الضبابية، وتنمية الغموض والقلق .