الانتخابات الإثيوبية تواجه تشكيك في مدى نزاهتها
أثيوبيا تواصل تصريحاتها العدائيه ضد مصر.. مع قرب إنعقاد الإنتخابات لديها
تواجه الانتخابات الإثيوبية تشكيك في مدى نزاهتها خاصة وأنها تجري وسط تحذير عالمي من الأوضاع التي يشهدها إقليم تيجراي.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، إن مصر تبذل كل ما في وسعها لوقف بناء سد النهضة.
وواصلت إثيوبيا تصريحاتها العدائية والمتعنتة بأزمة سد النهضة، والتي زادت وتيرتها مع قرب انعقاد الانتخابات والتي ستنطلق غدا
وأضاف في ندوة عبر الإنترنت جمعت رؤساء الجامعات والعلماء وكبار المسؤولين الحكوميين إن أعداء إثيوبيا وأنصارهم يعملون بجد لمنع وعرقلة عملية بناء السد حيث إقترب المشروع من الاكتمال.
وأوضح “مع اقتراب الانتهاء من البناء، تشعر القوى المختلفة وداعموها بالقلق من التغلب على الفقر في البلاد، وبالتالي يعملون على تدمير أملنا”.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية فإن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي أشار تحديدا إلى جهود مصر الحثيثة الهادفة إلى تعطيل بناء سد النهضة.
وكان وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي، طالب بمحاربة ما وصفه بالضغوط غير الضرورية على بلاده.
وأضاف وزير الري الإثيوبي – بعدما ألقى محاضرة عن الوضع الحالي لسد النهضة الإثيوبي ، إنه ألقى محاضرة عن الوضع الراهن لسد النهضة أمام أكثر من 50 ألفا من العلماء الجامعيين والعلماء من الجامعات المحلية والأجنبية.
وتابع أنه تطرق في المحاضرة إلى موضوعات رئيسية، هي تحديات النمو في إثيوبيا وسد النهضة وعملية المفاوضات الثلاثية مع مصر والسودان.
بينما أكدت الحكومة السودانية رفضها الانزلاق في أي مواجهات عسكرية لحل قضية سد النهضة رغم أنه تحول لسلاح وخطر ضد السودان.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، إن بلادها تلقت طعنة في الظهر من جانب إثيوبيا خلال الملء الأول للسد ما سبب هزة عنيفة للثقة بين البلدين، مشيرة إلى أن إثيوبيا ربطت بين قضية سد النهضة والفشقة لتعبئة الرأي العام في الداخل الإثيوبي لقضايا داخلية.