تاج الدين يوضح الفروق بين العلاجات المناعية واللقاحات المضادة لفيروس كورونا
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن الإصابة بفيروس كورونا “كوفيد – 19″، هو عبارة عن التهاب فيروسي حاد، وأصبح شائعا وبروتوكولات العلاج الخاصة به معروفة، ولا يسبب أي مشكلة ضد المصاب، موضحا أن الغالبية العظمى من المصابين تكون الأعراض بسيطة لديهم ويستجيبون لبروتوكولات العلاج.
وأوضح تاج الدين خلال تصريحات صحفيه ، أن هناك حالات أخرى تتفاقم بها الإصابة في الجهاز التنفسي وتتسبب في التهابات الشعب الهوائية، أو الحالات الشديدة التى يصاب فيها الجهاز التنفسي السفلي وتؤدي إلى التهابات رئوية أو تلفيات أو تجلطات رئيو، وفي تلك الحالات الاستثنائية يتم تطبيق العلاجات المناعية والتى تختلف من مصاب لأخر طبقا لحالته ونسبه الاكسجين بجسمه وهل أصيب بفشل تنفسي أم لا، وهل يعاني من أمراض مصاحبة أم لا.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنه في حال أثبتت التجارب السريرية أن العلاجات المناعية تنطبق على بعض المرضى، فهذا لا يعني تعميمها على باقي الحالات، خاصة أن البرتوكولات العلاجية مناحة والأطباء يحددون أيا منها المناسب لكل مريض طبقا لحالته.
الفرق بين اللقاح والعلاجات المناعية
وسلط تاج الدين الضوء على الفروق بين العلاجات المناعية واللقاحات المضادة لفيروس كورونا قائلا: “إن اللقاحات هدفها وقائي وتعمل عن طريق تكوين أجسام مناعية داخل الجسم لمقاومة الفيروس، أما العلاجات المناعية هي عبارة عن أدوية نعطيها للمريض لكي تؤثر على الجهاز المناعي وتعالج المرض وبالتالي هدفها علاجي وتكون في الحالات الحرجة”.