ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية في الهند إلى 115
تزال الهند تحصي ضحاياها الذين قضوا في انزلاقات للتربة وفيضانات عارمة ناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة، أودت بحياة ما لا يقل عن 115 شخصا وتسببت في فقدان العشرات، هبت رياح عنيفة الأحد 25 يوليو، في الصين منذرة باقتراب الإعصار “إن-فا” بينما لا تزال البلاد لم تفرغ من إزالة الأنقاض التي سببتها الفيضانات الكاسحة التي اجتاحتها قبل أيام.
بحث رجال الإنقاذ الهنود في الوحل والركام آملين في العثور على ناجين، بعد انزلاقات للتربة وفيضانات أودت بحياة 115 شخصا على الأقل في غرب البلاد، الذي تجتاحه أمطار موسمية مع إجلاء أكثر من 150 ألف شخص.
وفي الصين، هبت رياح شديدة الأحد على شرق البلاد مع اقتراب الإعصار “إن-فا” فيما لا تزال الأعمال جارية في قسم من البلاد لإزالة الركام الناجم عن الفيضانات الكاسحة التي اجتاحتها قبل بضعة أيام.
الهند تستفيق على هول الكارثة
وقال وزير الصحة الهندي جوا فيشواجيت راني “خسر السكان كل شيء تقريبا” مشيرا إلى أن المناطق المنكوبة لم تشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة منذ نصف قرن. مضيفا أن أكثر من ألف منزل في المنطقة أصيبت بأضرار جسيمة بعدما اجتاحتها السيول.
وتعتبر فيضانات جوا الأسوأ منذ عقود وفقا لرئيس وزرائها برامود ساوانت الذي قال، إن الرياح الموسمية تسببت في “أضرار هائلة” لكن لم تقع إصابات بخلاف ولاية ماهاراشترا المجاورة حيث قتل العشرات.
وأمضى عمال الإنقاذ ساعات في محاولة العثور على ناجين لكنهم انتشلوا جثثا فقط. وقد تسبب انزلاق التربة بنصف الوفيات المرتبطة بالرياح الموسمية البالغ عددها 76 والتي سجلت في ماهاراشترا.