انقسام داخل الجيش الإثيوبي ورفضهم القتال في الأمهره

 

كشفت مصادر من بين القوات الخاصة لأوروميا، أنهم تعرضوا من قبل نظام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للتسريح، ونزع سلاحهم، والحرمان من الطعام والمواصلات، لرفضهم القتال في الأمهره.

أكد مستشار رئيس ولاية تيجراي جيتشيوا رضا، في وقت سابق الخميس 8 يوليو، أن “قوات آبي أحمد ستعاقب بلا رحمه” جراء ما فعلته في مزارعي وسكان أمهره.

واستنكر مستشار رئيس ولاية تيجراي، ما قامت به قوات آبي أحمد مع جماعة أمهره، وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، “لا يوجد احترام لكرامة الإنسان”، وأضاف أن قوات آبي أحمد جاءت لقتل أمهات تيجراي؛ وسيعاقبون بلا رحمه عما فعلوا.

وأوضح جيتشيوا، أن الآلاف من مزارعي الأمهره حملوا الأسلحة في منطقة أطلق عليها “منطقة الموت” منذ أن قام جيش تيجراي بتفكيك العمود الفقري لجيش أبي أحمد بشدة، وأشاد بتضحية فلاح لم ترهبه دبابة أوالمدفع.

يُذكر أن الأمهره هم مجموعة عرقية تعيش في وسط مرتفعات إثيوبيا، ويبلغ تعدادهم حوال 23 مليون نسمة، ويتحدثون اللغة الأمهرية لغة الحبشة الرسمية.

 

جاء ذلك وفقا لما تداوله نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين 26 يوليو، أنباء عن وقوع انقسامات داخل الجيش الإثيوبي.

ورفض أكثر من 5000 مجند من القوات الخاصة لأوروميا، القتال في صفوف الجيش الإثيوبي من أجل التوسع في أمهره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار