وزير الخارجية سامح شكرى يبحث مع نظيره الجزائرى التنسيق حيال القضايا الإقليمية المتلاحقة

التقى وزير الخارجية سامح شكرى، الاثنين، مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، وذلك لبحث ملفات العلاقات الثنائية والتنسيق حيال القضايا الإقليمية المتلاحقة، ونشر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ صورا تجمع الوزير شكرى خلال الاجتماع مع نظيره الجزائرى.

 

 

ويشارك وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الاثنين، في الاجتماع الوزراى التشاورى لدول جوار ليبيا الذي تحتضنه الجزائر العاصمة بمشاركة وزراء خارجية ليبيا والجزائر وتونس والسودان والنيجر وتشاد، بالإضافة إلى المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها، أن هذا الاجتماع يمثل فرصة للتشاور والتنسيق حول مستجدات الأوضاع في ليبيا وسبل دعم مبادرة استقرار ليبيا التى تم إطلاقها خلال مؤتمر برلين 2 لإنهاء كافة أشكال التدخل في الشؤون الليبية، في خطوة لعقد مؤتمر دولي تترأسه وتحتضنه ليبيا بمشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الملف الليبي.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ وصول الوزير سامح شكري إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع، مؤكدا أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص القاهرة على دعم الشعب الليبي، وتعزيز كافة المساعي الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة للأوضاع في ليبيا، بما يفضي إلى تثبيت أركان الدولة الليبية وتوحيد مؤسساتها الوطنية المختلفة وفقا لخارطة الطريق.

فيما تباحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، مع نظيره التونسي، عثمان الجرندي، حيث تم التطرق إلى خارطة طريق لإجراء الانتخابات في ليبيا.

وقال الوزير الجزائرى في تصريحات صحفية عقب هذه المباحثات “هناك خارطة طريق، نحن هنا في الجزائر للنظر في الأوضاع الليبية وفي امكانية مساعدة الأخوة الليبيين للتوجه نحو تطبيق هذه الخارطة والتحاور معهم حول أنجع السبل للوصول إلى الاستحقاقات.”

وأضاف أن “كل دول الجوار تود أن ترجع ليبيا إلى مكانتها وأن تلعب دورها في استقرار المنطقة”، مشيرا إلى أن “هناك محيط جيو سياسي كبير جدا وعلينا أن نتحاور في شأنه.”

وأكد في السياق، أن الجزائر وتونس تنسقان دائما في مواقفهما، معربا عن أمله أن تنصهر كل دول المنطقة في هذا المسار لأن التحديات أصبحت كبيرة ولا يستطيع أي أحد أن يرفعها لوحده.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار