تحرك عاجل من الجيش الأمريكي تحسبا للهجوم على مبنى الكونجرس
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، موافقة الوزارة على طلب قوات إنفاذ القانون في العاصمة واشنطن، بنشر 100 من عناصر الحرس الوطني في محيط مبنى الكابيتول، على خلفية الدعوة للمظاهرات المقررة في 18 سبتمبر الجاري.
وقال متحدث باسم الوزارة إنه سيتم نشر تلك العناصر، إذا تم الاحتياج لها، في ظل مخاوف من اقتحام مقر الكونجرس على غرار ما حدث في يناير الماضي.
كانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قالت إنها تخشى وقوع أعمال عنف خلال تجمع حاشد في واشنطن لدعم المشاركين في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي.
وبحسب قناة “سي إن إن” الأمريكية، حذرت الوزارة سلطات الولايات والمدن الأمريكية من أن الاستفزازات يمكن أن تأتي من المشاركين في المسيرة المتوقعة يوم 18 سبتمبر، كما يمكن أن تصدر من أشخاص لا يشاركونهم أفكارهم.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف قتحام أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول بأنه “من الأيام الأكثر غموضا في تاريخ البلاد واعتداء على الديمقراطية”.
وقال بايدن إن الذين اقتحموا الكابيتول ليسوا محتجين بل إنهم “متمردون وإرهابيون داخليون.
واقتحم عدة آلاف من أنصار دونالد ترامب مقر الكونجرس في 6 يناير، في وقت كان أعضاؤه يتجهون نحو إقرار فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، ولقي 5 أشخاص مصرعهم في ذلك الاعتداء.