خلال احتفالية تكريم عبد الغفار شكر.. كريمة الحفناوي: نؤكد على ثوابت الجبهه العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية

استضاف الحزب الاشتراكى المصري، الجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية، والتى أقامت أمسية، لتكريم المناضل الوطني الكبير عبدالغفار شكر، والمنسق الأسبق للجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية ،أمس، السبت.

شارك في حضور الأمسية وتحدث عن المناضل الوطني الكبير كل من : صباح الخفش عضو اتحاد. المرأة الفلسطينية، محمد النمر رئيس الحزب الناصري، محمد عبد الغنى النائب السابق ، النائب عاطف مغاوري ونائب رئيس حزب التجمع ، أحمد بهاء شعبان الحزب الاشتراكى المصري، جورج اسحق عضو المجلس القومى لحقوق الانسان، مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، طلال شكر، الأستاذ عبد القادر ياسين منسق الجبهة الحالى، كريمة الحفناوى المنسق السابق للجبهة.

من جانبها ، قالت كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري ، المنسق السابق للجبهة، إن تكريم المناضل النبيل والمنسق الأسبق ل”الجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية” الأستاذ عبد الغفار شكر، يأتي مواكبا لإضاءة شجرة عيد الميلاد ببيت لحم بفلسطين العربية ويجىء وسط استمرار النضال الفلسطينى المتصاعد ضد جريمة التطهير العرقى التى يرتكبها الكيان الصهيونى العنصرى فى حى الشيخ جراح والقدس.

وأضافت قائلة : هذا بجانب جرائمه المستمرة فى الضفة الغربية وقطاع غزة من قتل واعتقال الفلسطينين من الشباب والنساء والمسنين والأطفال، وهدم المنازل، وإقامة المزيد من المستوطنات غير الشرعية، واستمرار الحفائر تحت المسجد الأقصى وتعذيب الأسرى.

وتابعت: كما يجىء تكريم عبد الغفار شكرالمناضل الصامد (والذى قضى حياته مناهضا للهصيونية ورافضا للتطبيع مع الكيان الصهيونى) وسط عار هرولة الأنظمة العربية مع العدو الصهيونى الملوثة أياديه
بدماء الأبرياء من الشعب الفلسطينى وبدماء الجنود المصريين والعرب الذين استشهدوا فى حروبهم ضد العدوان الصهيونى.

وأشارت إلى أن المناضل استاذنا عبد الغفار تسلم فى 18 يناير 2008 قيادة الجبهة، مؤكداً على موقف الشعب المصرى والشعوب العربية الثابت فى نصرة القضية الفلسطينية والتنديد بجرائم العدوان الصهيونى على قطاع غزة فى 2009 والمستمر فى عدة جولات حتى الآن ومنها العدوان وهدم المنازل وتدميرها فى مايو 2021.

وأوضحت أن الجبهة أصدرت عددا من البيانات فى عدة مواقف منها البيان الصادر فى 24 إبريل 2017 الذى دعم إضراب الأسرى داخل سجون الاحتلال ونددت بالصمت العربى آنذاك، ومنها أيضا البيان الصادر فى 15 سبتمبر 2020 الذى استنكرت فيه الجبهة اتفاقيات التطبيع التى وُقِّعت بين الإمارات والبحرين والعدو الصهيونى، مبينة أن هذا التطبيع يخدم أمن الولايات المتحدة والكيان الصهيونى.

وأوضحت “الحفناوي” أن الجبهه كان لها دور فى مساعدة الجرحى الذين جاءوا إلى مصر للعلاج ومنها المجموعة التى تكونت فى مصر من 10 سيدات بقيادة عضو الجبهة المناضل الراحل العراقى عبد الكريم العلوجى والتى قدمت معونات عاجلة للجرحى والمصابين ولأسرهم بغض النظر عن انتمائهم السياسى، لافته إلى أن الجبهه استمرت منذ نشأتها وحتى الآن بقياديها المتعاقبين (الأستاذ عبد الغفار شكر والدكتورة كريمة الحفناوى والصحفى الكبير عبد العال الباقوري، ثم المناضل المصرى الفلسطينى الكبير أستاذ عبد القادر ياسين) فى مناصرة الشعب الفلسطينى.

وأكدت المنسق السابق للجبهه، أن الجبهه لها عدة ثوابت نؤكد عليها وهي كالتالي :

1- تحرير كامل التراب الفلسطينى وشعارنا فلسطين مستقلة ديمقراطية عاصمتها القدس الشريف.

2- إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية لتعبر عن كافة الفصائل الفلسطينية تحت شعار التحرير والعودة.

3- المصالحة الفلسطينية والوقوف صفا واحدا ضد العدو الصهيونى.

4- المقاطعة الشعبية للكيان الصهيونى اقتصاديا ورياضيا وفنيا وثقافيا وفى جميع المجالات.

5- رفض التنسيق الأمنى مع العدو الصهيونى، ورفض العودة للمفاوضات برعاية الرباعية الدولية المنحازة للكيان الصهيونى والتى لم تسفر إلا عن مزيد من قضم الأراضى الفلسطينية لصالح الكيان المحتل.

6- رفض وصم المقاومة بالإرهاب فمقاومة الاحتلال مشروعة بكافة الوسائل المسلحة وفقا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

7- رفض التطبيع مع العدو الصهيونى.

واختتمت “الحفناوي” قائلة : المجد والخلود للشهداء والحرية للأسرى والعزة والكرامة والمجد للمقاومة والنصر للشعوب والخزى والعار للمطبعين والزوال للكيان العنصرى الإستعمارى الصهيونى.