ننشر اعترافات نائب الجن والعفاريت في تحقيقات قضية الآثار الكبرى: حصلت على ساعات وألماس من أميرات الخليج 

 

كشفت جهات التحقيق كواليس وأسرار قضية الآثار الكبرى، المتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب، والبرلماني السابق علاء حسانين المعروف بـ نائب الجن والعفاريت، و21 متهما آخرين بتهمة التنقيب والاتجار في الآثار في القضية التي كشفتها أجهزة الأمن بوزارة الداخلية في يونيو الماضي، وأحالتها جهات التحقيق للمحاكمة.

وتنظر غدا محكمة جنايات القاهرة أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، والمعروفة إعلاميا بـ قضية الآثار الكبرى.

وخلال التحقيقات في قضية الآثار الكبرى ، أدلى البرلماني السابق علاء حسانين؛ المعروف بنائب الجن والعفاريت في قضية الآثار الكبرى؛ بتفاصيل علاقته برجل الأعمال حسن راتب، منذ منتصف التسعينيات، وسر السفريات المتكررة إلى الخليج والعلاقة مع أميرات من المملكة العربية السعودية، وإلى نص الاعترافات:

س: منذ متى تحديدا بدأت علاقتك بالمتهم حسن كامل راتب حسن؟

ج: من سنة 1995 أو سنة 1996 واتعرفت عليه في قعدة مع الشيخ محمد متولي الشعراوي اللي هو كان صاحب دكتور حسن أصلا وأنا اتعرفت عليه في القعدة ديه وفي القعدة دي أنا عالجت واحدة بنت رجل أعمال مشهور بسورة ياسين وكانت ممسوسة بالجن والموضوع ده تم نشره في المجلات والعلاقة فضلت مستمرة ما بينا لغاية لما دخلت مجلس الشعب في سنة 2000.

س: خلال تلك الفترة بداية من تعرفك على المتهم حسن كامل راتب حسن حتى عام 2000؛ ما طبيعة العلاقة التي كانت بينكما؟

ج: خلال كل الفترة دي كل علاقتي بالدكتور حسن كانت على قد حضور الموالد والحضرات وقعدات الذكر في حضور الشيخ الشعراوي لأن الدكتور حسن متصوف وبيحب الموالد وذكر الله زيي بالظبط.

س: ما طبيعة عملك فيما يتعلق بعلاج المرضى الممسوسين بالجن كما ورد في أقوالك؟

ج: هو الموضوع ده بدأ من وأنا عندي 15 سنة كنت بقرأ سورة ياسين على روح والدتي فربنا ألهمني السر في سورة ياسين لعلاج الممسوسين بالجن، فعلا أعالج ناس عند الشيخ الشعراوي وأمامه دون أي مقابل وبسبب الموضوع ده اتعرفت على أمراء وشيوخ دول الخليج لعلاج أقاربهم وبالنسبة الشيوخ والأمراء كانوا بيهادوني بهدايا زي ساعات وبعض الذهب والألماس.

س: هل تستعين بأي كتب أو أدوات أو ما يشابه ذلك لأداء ما تدعي به؟

ج: لا هي تلاوة سورة ياسين فقط.

س: خلال الفترة من عام 1996 حتى 2000 هل كان بينك وبين المتهم حسن كامل راتب حسن أي معاملات تجارية أو مالية؟

ج: لا المعاملات بدأت ما بينا في عام 2013 في عهد محمد مرسي.

س: ما طبيعة عمل المتهم حسن كامل راتب حسن؟

ج: عنده العديد من الشركات والجامعات وراجل ربنا أنعم عليه بنعم وفيرة.

وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب – محبوسَيْن – و21 آخرين – جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين – إلى محكمة الجنايات المختصة.

وأسندت النيابة، وفق بيان صدر يوم الأحد، إلى أن علاء حسانين متهم بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.

واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.

وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهم بشأنها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار