“فيديو وصور” بعد انضمام الدكتور أحمد مجاهد للمصري الديمقراطي الإجتماعي.. فريد زهران: مكسب كبير .. و مجاهد : الحزب يضم كوكبة جديرة بالثقة

 

في إطار حرص الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، على ضم العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والعامة، أعلن الأستاذ فريد زهران، رئيس الحزب، انضمام الدكتور أحمد مجاهد، أستاذ الدراما والنقد المسرحي، بكلية الآداب جامعة عين شمس للحزب.

واستقبل فريد زهران  و الدكتور محمد طه عليوه عضو مجلس الشيوخ، امس ، الاحد، الدكتور أحمد مجاهد بمقر الحزب المصرى الديمقراطى بجاردن سيتى .

 

من جانبه، قال الأستاذ فريد زهران ، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن انضمام الدكتور أحمد مجاهد للحزب مكسب كبير وإعادة للاهتمام بالملف الثقافي .

وأضاف “زهران” قائلاً: اعتبر نفسي من أصول ثقافيه أكثر من أصول سياسية، مثمنا الدور الذي سوف يلعبه الدكتور أحمد مجاهد من خلال إنضامه للحزب، وكذلك الدور الذي من الممكن أن تلعبه الثقافة في الواقع السياسي المصري.

وأشار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، إلى أن بالفعل جزء رئيسي من الأزمة السياسية، هو أزمة ثقافية وأزمة وعي وأزمة المنطلقات الثقافية التي من الممكن أن يؤسس على أساسها حياة وفكر وأجندة ثقافية، مؤكداً أن كل هؤلاء يحتاج إلى زخم ثقافي ودفعه ثقافية.

وتابع: لم يكن صدفة أننا رأينا مجتمع سياسي في فرنسا مع الثورة الفرنسية، وفي روسيا مع الثورة الروسية، فهذا نتيجة زخم ثقافي سبق هذه التحويلات الكبرى ، وكان زخم لما يأتي بكتابات سياسية بقدر ما أتى بالروايات والمسرحيات

واستطرد، أرجو من الدكتور أحمد مجاهد، أن يعطي للحزب جزء من وقته وقدراته وعلاقاته بحيث يكون لنا بصمة في المجال الثقافي ، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بالتعاون مع المؤسسات الثقافية المختلفة، وباعتبارنا كحزب سياسي جزء من مؤسسات الدولة الحريصة علي التعاون مع جميع المؤسسات من أجل مصلحة الوطن.

وأكد “زهران” أن الثقافة هنا موضوع اساسي جداً لأن المشتركات الموجودة في المجال الثقافي الكبيرة وعلي سبيل المثال “خطر التطرف والإرهاب” فهو بالأساس خطر فكري وثقافي، وبالتالي مواجهته تحتاج إلى جهد فكري وثقافي وليس جهد سياسي أو أمني .

 

ولفت إلى أن الجهد الثقافي هو القاعدة التي ينطلق منها بعد ذلك جهد سياسي أو أجندة سياسية ، موجها الشكر للدكتور أحمد مجاهد على اختياره الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للانضمام إليه في بداية عمله السياسي.

 

فيما قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس قسم الدراما والنقد المسرحي، بكلية الآداب جامعة عين شمس ، إن سبب اختياره للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للانضمام إليه ، يرجع إلى كونه مصري ديمقراطي، فهو حزب يضم كوكبة كبيرة جديرة بالثقة بدايةً من رئيس الحزب ومجموعة كبيرة من الأعضاء في كل المجالات وجميعهم مثقفين حقيقيين.

وأشار “مجاهد”  أنه لم يكن له انتماء حزبي على الإطلاق طول سنوات عمره، ولكن أهم ما لاحظه بالحزب المصري الديمقراطي أولًا : مساحة التنوع الفكري التي يسمح بها الحزب بداخله، و ثانيًا : الأرض الوطنية الثابته التي يعمل عليها الحزب، وهي أرضية تعمل من أجل هذا مصلحة الوطن بشكل صريح وواضح.

وأوضح أن الحزب المصري الديمقراطي، ليس حزباً يعارض في الهواء ولكنه حزب ينتمي لنسيج المجتمع المصري ولنسيج الدولة المصرية، وعندما يبدي رأي مخالفا لبعض الأمور والقضايا يكون هذا بغرض الإصلاح بشكل عام.

وبسؤاله عن هل يستطيع الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عمل نقلة نوعية في الثقافة والوعي المصري ، أجاب قائلاً : لا أحد يستطيع أن يتوقع شيء في السياسة، ولكن إذا لم يحدث هذا لن يحدث، لأننا إذا رجعنا الأحزاب جميعها على مر العصور والدول نتحدث عن أن السياسة فكر وتشكيل وعي، وجزء كبير من تشكيل الوعي هو العمل الثقافي ، فمن الصعب من وجهة نظري الفصل بين السياسة والثقافة، وإذا ظلت الأحزاب هامشية وليس لديها مساحة كبيرة من حرية الحركة والتعبير والديمقراطية فهذا يخسر الدولة نقاط مشتركة يجب الاستفادة منها.

وفيما يتعلق بأهم أزمات الثقافة في مصر، أوضح الدكتور أحمد مجاهد، أن هناك أزمات كثيرة منذ وقت طويل، ومنها قلة الأماكن ، وقلة الامكانيات، مؤكداً أن لهما حلول بعيداً عن الماديات ، وذلك بعمل دعم لوجيستي لقصور الثقافة ستأتي بالأموال ، وكذلك عمل ندوات ثقافية بمؤسسات المجتمع المدني وغيرها.

 

وأضاف قائلاً : المشكلة الأكبر أن مجموعة تشكيل الوعي ليست وزارة الثقافة فقط وإنما يدخل معها وزارة التربية والتعليم بشكل رئيسي ، والتعليم العالي، والشباب والرياضة ، والإعلام .

 

واختتم قائلاً : رأيت في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، نافذة من الممكن التعاون فيها مع الأعضاء لمحاولة تقديم أي جهد ثقافي يليق بالوطن.

 

السيرة الذاتية للدكتور أحمد مجاهد

– الدكتور أحمد مجاهد حاصل على ماجستير اللغة العربية في توظيف الشخصيات التراثية في الشعر المصرى الجديد”.

– دكتوراه اللغة العربية في سيميولوجيا الخطاب الشعرى فى مسرح صلاح عبد الصبور.

– أسهم فى تأسيس قسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس.

– انتدب للعمل سكرتيرا لتحرير مجلة فصول ” 1986 :1991.

– انتدب للإشراف على أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة 1998 :2005.

– انتدب رئيسا للإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة 2005 :2007.

– انتدب رئيسا للمركز القومى لثقافة الطفل من 2007 حتى 2008.

– انتدب رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة منذ 2008 حتى 2011.

– انتدب رئيسا لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب 2011 حتى 2015.

– انتدب مستشارا ثقافيا لوزير التنمية المحلية لمدة عام (2017).

– أنشأ الإدراة العامة للتمكين الثقافى لذوى الاحتياجات الخاصة، وأشرف وشارك في مؤتمرها الثقافى الأول و الثاني.

– انتخب بالإجماع عضوا فى الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر وعضوا بلجنة تقييم الأبحاث.

– أسند إليه الإشراف على مجلتى: الثقافة الجديدة وقطر الندى بالهيئة العامة لقصور الثقافة 2005 حتى 2007.

– أسس ورأس تحرير سلسلة الأعمال الكاملة بالهيئة العامة لقصور الثقافة من2005حتى 2011.

– عضو اللجنة القومية العليا للمهرجانات 2007 و2008.

– عضو اللجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي 2007.

– عضو اللجنة العليا للمهرجان الدولي للمسرح التجريبى 2007.

– عضو اللجنة العليا للمهرجان القومي للسينما 2008.

– عضو اللجنة العليا للمهرجان القومى للمسرح عام 2015.

ـ عضو مؤسس للجمعية المصرية للنقد الأدبى 1987، وعمل سكرتيرا لها منذ عام 1998 حتى عام 2002.

ـ عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، من 2020 حتى الآن.

ـ عضو اللجنة العليا لمهرجان المسرح التجريبى 2021.
له عديد من الأبحاث والكتب المنشورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار