عمرو الشريف: «المحافظين» تصدى للإخوان.. والأحزاب تعاني من قلة التمويل.. ولازم نبني فى البشر قبل الحجر (حوار).. فيديو

اقتحم السياسي المخضرم، عمرو الشريف، الأمين المساعد لحزب المحافظين العديد من الملفات السياسية والمستجدات العامة، وخاصة ما يتعلق بالحالة الحزبية فى مصر وموقف الحزب من الانتخابات المحلية ورؤيته بشأن الحالة السياسية فى مصر والمشاريع التنموية المنفذة.

عمرو الشريف، هو سياسي مخضرم تدرج فى العديد من المواقع القيادية والحزبية المهمة، والتى كان آخرها ولا يزال (موقع) الأمين العام المساعد لحزب المحافظين.

وتسأل موقع السلطة الرابعة أثناء حديثه مع الأمين العام المساعد لحزب المحافظين، عن دوره فى التنسيق بين الأحزاب والذى تشهد فى الوقت الحالي نموًا واضحًا، وفعالية الحزب بشأن المشاركة فى قانون الانتخابات المحلية الذى تقدم به حزب العدل، وإلى نص الحوار:-

وفى بداية الحوار تطرق حديث عمرو الشريف، الأمين العام المساعد لحزب المحافظين، إلى ملف التحولات التى جرت فى الحياة السياسية فى مصر، وخاصة ما يتعلق بالأحزاب السياسية قبل وبعد 2011.

وقال الأمين العام المساعد لحزب المحافظين، عمرو الشريف:” قبل 2011 كان هناك 25 حزب فقط، والمعروف منهم 3 فقط، وهم (حزب التجمع، الحزب الوطني، الوفد) والباقي لم يكن أحد يعرف عنهم شيئًا.

وتابع الشريف حديثه قائلًا:” عندما فتحت لجنة شؤون الأحزاب وصلنا لـ 108 حزب، ولكن دون فاعلية كبيرة، وهذا يرجع إلى عدد من الأمور والتى يأتي على رأسها أن الأحزاب كانت تتلقى من الدولة سنويًا دعم مادي يصل إلى 100 ألف جنيه، حتى أن مرشحي الرئاسة فى 2005 وصل لهم دعم حوالي 500 ألف جنيه.

واستكمل الشريف حديثه لـ “السلطة الرابعة”، قائلًا:” بعد 2011 لم يحدث دعم إلى الأحزاب إلا من بها رجال أعمال أو مرضي عليها، مضيفًا:” أرفض صياغة “أحزاب كرتونية”، وهذا أمر غير حقيقي فنحن نتعرض للتجريف منذ 1952، ونشأت أجيال لا تعرف شئ على الأحزاب، حتى بعد فتح السادات للعملية السياسية ولكن لم يكن هناك وجود إلا الحزب الواحد وآخرين مهمشين.
وتابع: الأحزاب لديها القدرة على العمل لكن للأسف ليس لديها تمويل، ولا قواعد شعبية بس التضييق عليها، ونتمنى أن يتغير ذلك ويكون هناك أحزاب أكثر.

واستكمل:” الأحزاب الليبرالية يمكن أن تتجمع مع بعضها، مما يسهل فى تكوين كتلة سياسية ونغطى الأحزاب التى لا يعرف عنها المواطنين شئ”.

وأضاف:” الأحزاب ذات التوجه الواحد يمكن أن تتحد مع بعضها، فمثلًا الأحزاب الناصرية كان هناك مطالب أن يندمجوا فى حزب واحد، ولكي يحدث ذلك عمومًا لازم نبعد عن الأنا والزعامة والأهم أننا نصل إلى الشارع، مضيفًا:” فى توافقات مع أحزاب مدنية تانية ولكن لم يحدث حتى الآن أى اندماج”.

وتحدث الأمين العام المساعد لحزب المحافظين، عمرو الشريف، عن موقف الحزب من جماعة الإخوان الإرهابية ومشاركته فى ثورة الـ 30 من يونيو.

وقال الأمين العام المساعد لحزب المحافظين، عمرو الشريف:” موقفنا من الجماعة الإرهابية واضح وصريح، ونرفض بشكل قاطع الأحزاب الدينية، ونرفض أى تعاون بين تلك الأحزاب”.

وعن موقف المحافظين من حزب النور، أكد الشريف أنه لا يوجد أى تعاون بين الجانبين، مضيفًا:” ممكن نكون دعوناهم ضمن الأحزاب الموجودة على الساحة فى وقت لاحق لكن فى الغالب لن يكون هناك تعاون”.

وأرجع الشريف سبب عدم وجود أى تعاون سواء حالي أو مستقبلي بين الطرفين إلى الفجوة الفكرية والأيدلوجية بينهما وهو ما لا يسمح بوجود توافق نهائيًا.

وفيما يتعلق بالمشاريع القومية المنفذة، قال عمرو الشريف، الأمين العام المساعد لحزب المحافظين:” إن مشروع حياة كريمة الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مميز للغاية ويستفيد منه الكثيرون، ولكنني أرى أنه من الأفضل أن يكون تحت بند المحليات وأن تكون هي مصدر الرقابة”.

وتابع الشريف حديثه لـ السلطة الرابعة:” المبادرة كويسة وتساهم فى رفع كفاءة القرى والمواطن”.
واستكمل:” من الضرورى بناء المواطن، حتى يكون هو الأساس فى التنمية، وحياة كريمة مشروع يتناسب مع التنمية لكن للمواطن أولوية”.

وأضاف:” رئيس الجمهورية دخل بقوة فى ملف العشوئيات وكان هناك شغل مميز وتحقيق هدف كنا ننتظره منذ وقت كبير”.

وتابع:” يهمنا الناس تكون مبسوطة ونتمنى عدم الاستعجال فى تنفيذ المشاريع التى تسعى الدولة إلى تنفيذها”.

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، قال عمرو الشريف:” العالم كله كان يعاني من أزمات اقتصادية حادة وهو ما أثر على مصر حيث حدث زيادة فى الأسعار، فى ظل ثبات نسبة البطالة، ونأمل أن تكون هناك موارد أكبر من الصناعة، مضيفًا:” لازم المصانع تشتغل”.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار