« يناير فى الحسبان».. حزب المحافظين يُجمع القوى السياسية فى احتفالية كبرى.. كمال أبو عيطة: الثورة تعبر عن حلف وطني واسع.. وطلعت خليل: إحدى ثمار كفاح الشعب.. وجورج إسحاق: لن نترك ما دعت إليه الثورة

نظم حزب المحافظين أمس الأربعاء، احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى ثورة يناير مستضيفًا العديد من الرموز السياسية والحزبية والمسئولين السابقين.

وفى أجواء هادئة استحضر حزب المحافظين روح ثورة يناير، بأغاني وطنية قدمها المغنى المعروف أحمد إسماعيل، ومن ثم توالت كلمات الحضور، والتى بدأت مع المهندس طلعت خليل، الأمين العام للحزب.

ومن بين الحضور الاحتفالية السيد الأمين العام للحزب طلعت خليل، والنائب عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل، وسامح الشريف أمين عام حزب مستقبل مصر ودكتور عصام قمر نائب رئيس الحزب، ووزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، والمفكر السياسى الدكتور عمرو الشوبكى، وجورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الانسان.

كما حضر من قيادات حزب«المحافظين» النائب السابق مصطفى كمال الدين حسين وعضو المجلس الرئاسى، والأمين العام المساعد عمرو الشريف، والمهندس كريم عبد العاطي عضو مكتب الهيئة العليا، والمهندس محمد الأمين عضو المجلس الرئاسى، وطه أحمد أمين التنظيم، والدكتور محمود صلاح رئيس لجنة الإعلام والثقافة، وطه أبو الفضل رئيس لجنة التعليم، داليا فكرى أمينة المرأة، وشعبان خليفة أمين العمال، والشاعر محمد عز رئيس لجنة الاتصال السياسى، ونيفين اسكندر رئيس لجنة المواطنة، وعلى الفيل القيادى بالحزب.

وفى بداية الحفل، قال كريم عبدالعاطي، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين:” ثورة ٢٥ يناير تغيير عظيم، ونتاج كفاح طويل للشعب المصري”.

وتابع:”٢٥ يناير عبرت عن خروج الشعب المصري مطالبا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ونأمل أن نصل للأهداف النبيلة التى قامت عليها الثورة.

واستكمل:” ٢٥ يناير ١٩٥٢ أيضا ملحمة وطنية حيث تصدي رجال الشرطة للمحتل الأجنبي، اتفقنا أو اختلفنا هو عيد الشرطة المصرية.

وقال النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل:” سعيد جدا بالأجواء الاحتفالية التي يقيمها حزب المحافظين والحضور الكريم”.

وتابع:” ثورة يناير حدث عندما التقت رغبة الشعب المصري وإرادته، فهذه الثورة صنعت تغيير اجتماعي كبير في مصر”.

واستكمل:” ثورة يناير هو حدث فاصل ما قبل وبعد، ويمكن حصل تعثر خلتنا في نكبات ومأسي، ولكنها ستظل قائمة ومؤكدة”.

واضاف:” ٢٥ يناير شيئ معبر عن حجم التضحيات لرجال الشرطة لحفظ هذا الوطن، وتعبير عن كفاح الشعب المصري أيضا..

وتابع:” أرجوا أن روح يناير، يعيش حلمها جوا القلوب متصان”.

وأختتم:” ثورة يناير هي ملك الجميع”.

من جانبه، قال المهندس طلعت خليل:” نحن الحزب الوحيد الذي يحتفل بذكرى الثورة، وأيضا بالبطولات العظيمة التي قامت بها الشرطة المصرية عام 1952″.

وتابع:” جلسنا فى مثل هذا اليوم منذ١١ عام، من أجل مطالب الشعب المصري ولم تتحقق حتى تاريخه، من عيش وحرية وكرامة إنسانية”.

واستكمل:” لن يستطيع أحد أن يطفئ ما قام به الشعب في ٢٥ يناير”.

وفى سياق متصل، قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان:” لن نترك ما دعت إليه ثورة يناير يذهب هباءً، من «عيش وحرية وكرامة إنسانية»، وعمر الثورة ما هاتموت”.

وتابع خلال الحفل الذى أقامه حزب المحافظين بمناسبة ثورة يناير:” كان لي شرف مشاركتي مع المصريين في هذه الثورة، واللي كنا بندعوا لها في حركة كفاية منذ ٢٠٠٤.
ومن جانبه، قال كريم عبدالعاطي، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين:” ثورة ٢٥ يناير تغيير عظيم، ونتاج كفاح طويل للشعب المصري”

وتابع خلال الاحتفالية التى أقامها الحزب، أمس الأربعاء:”٢٥ يناير عبرت عن خروج الشعب المصري مطالبا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ونأمل أن نصل للأهداف النبيلة التى قامت عليها الثورة.

واستكمل:” ٢٥ يناير ١٩٥٢ أيضا ملحمة وطنية حيث تصدي رجال الشرطة للمحتل الأجنبي، اتفقنا أو اختلفنا هو عيد الشرطة المصرية.

وقال النائب السابق مصطفى كمال الدين حسين:” كنت ضابط في القوات المسلحة، وأنا في الشغل سمعت عن الأحداث فى ميدان التحرير وبجانبي «المذياع» يبث أغنية لـ أم كلثوم حيث أغنية « مصر تتحدث عن نفسها»، وقولت لمراتي هانزل فورا التحرير”.

وتابع :” ابني كان في أول الصفوف خلال ثورة يناير ومستحيل يعني يكون مدفوع أو ممول، وذلك ردًا على الاتهامات التى تواجهها ثورة يناير”.

واستكمل:” ثورة يناير كانت ثورة شعب ومايصحش حد يقول إنها كانت مؤامرة”.

واستكمل:” لولا ثورة يناير ما كانت ٣٠ يونيو، والشعب دائما ما يثور على الظالمين”.

وقال المحلل السياسي المخضرم، عمرو الشوبكي:” إن ثورة ٢٥ يناير لم تحكم، رغم مرور السنوات”.

 

وتابع :” خضنا معارك كثيرة مع الإخوان، وكان خطابهم متغير دائما فهم عندما كانوا في السلطة اتبعوا نهج المهادنة والمماطلة، وإذا كانوا في حالة مظلومية يكونوا ثوار وغاضبين”.

وتابع: لأول مرة الشعب يكون رقم في المعادلة، لابد من المحافظة على ذلك، ولو كان من الثوار ٢٠ شخص لهم توجهات أكيد الملايين اللي نزلت ماكنوش ممولين.

 

واستكمل:” تحرك الشعب المصري في يناير كان بشكل مستقل، وعلينا أن نتمسك بأن الشعب جزء في المعادلة”.

وفي كلمته قال وزير القوى العاملة الأسبق، كمال أبو عيطة:” إن حزب المحافظين دائمًا ما يفتح «رئه» عندما تٌسد العديد من المنافذ الأخرى.

وحيى أبو عيطة، فى بداية الحفل الذى أقامه حزب المحافظين أمس بمناسبة عيد الشرطة وثورة يناير، المهندس أكمل قرطام، رئيس الحزب، والأمين العام طلعت خليل، والأمين عام المساعد عمر الشريف، على سعيهم بشأن إقامة الاحتفالية.

وقال أبو عيطة:” النهاردة فى ثلاثة «أعياد»، الأول:- بمناسبة ذكرى تصدي قوات الشرطة لقوات العدو فى يناير ١٩٥٢، وأقسم بالله لو في بلد تاني لاتعملت لهم مقامات نزورها والمتجوزين يروحوا يتباركوا بيها”.

 

وتابع وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة:” وأنا جاي شوفت مبنى المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأتمنى أن تكون حقوق الإنسان في الوطن كله ومش في المبني بس”.
واستكمل:” ٢٥ يناير يعبر عن حلف وطني واسع، ولقاءنا دا حلف وطني واسع” .
وتابع:” ثورة 25 يناير نص عليها الدستور والقانون ولابد عدم التجاوز بشأنها نهائيًا، مضيفًا:” نحن ننفذ الدستور للذين لم ينفذوا الدستور، وهانفضل نحلم بتنفيذ ثورتنا”.

واستكمل:” أنا اتسامح في أى حاجة إلى كرامتي وشرفي، وسأنتقل طبقيا من الطبقة العاملة إلى طبقة الأثرياء بعد مقاضاة من اتهمني بالاختلاس خلال فترة تولي وزارة القوى العاملة وصدور أحكام تعويض فى صالحي”.

 

هذا وصرح عبدالغني الحايس، نائب رئيس حزب العدل للاتصال السياسي، علي هامش احتفال حزب المحافظين، بذكرى ثورة يناير، قائلًا:” إن ثورة يناير ستظل راسخة في القلوب دامغة فى العقول، وإنها أهم ذكرى في حياتي علي المستوي الشخصي.

وتابع:” الشعب المصرى انتفض فى الخامس والعشرين من يناير وكسر حاجز الصمت والخوف وخرج بصدور عارية يواجهون الظلم والفساد رافعين شعار عيش حرية كرامة انسانية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار