رئيس جامعة القاهرة: أنجزنا 90% من مشروع مبنى العيادات الخارجية حسب الجدول الزمني بمستشفى أبو الريش.. واستقبال الأطفال المرضى قريبًا

 

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قرب انتهاء مشروع مبنى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، حيث يجرى العمل على قدم وساق بعد الانتهاء من أعمال الإنشاءات، كما يجرى حاليًا الانتهاء من مرحلة التشطيبات النهائية الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أنه وبالرغم من ارتفاع موجة جائحة فيروس كورونا إلا أنه تم إنجاز نحو 90% من المشروع حسب الجدول الزمني المُقرر للبدء في تشغيله واستقبال الأطفال المرضى قريبًا.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أنه سيتم تزويد مبنى العيادات الخارجية بأحدث المعدات والأجهزة الطبية بما يساهم في تحسين ورفع كفاءة مستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمرضى، وتقديم خدمة طبية متميزة لأعداد أكبر من الأطفال، والقضاء على قوائم الانتظار للكشف بالعيادات الخارجية والمساهمة في حل مشكلة ازدحام الأطفال المرضى المترددين على العيادات الخارجية، حيث إن مستشفي أبو الريش الياباني للأطفال هي مستشفي تتبع أعلى المواصفات والمعايير الطبية لتستقبل الأطفال من جميع أنحاء الجمهورية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن مشروع مبنى العيادات الخارجية لمستشفى أبو الريش الياباني للأطفال يمثل نموذجًا أكاديميًا يخدم الصحة العامة للطفل المصري ويرتقي بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة في المستشفيات الجامعية، ويوفر بيئة عاملة متطورة وجيدة وفق المعايير العالمية، بما ينعكس على مجال التدريب والتعليم الطبي، والاستفادة من الإمكانيات المتاحة، وتطبيق الأبحاث العلمية، ومن ثم المساهمة في رفع مستوى جودة الأداء التعليمي الطبي، ورفع درجة كفاءة طلاب كلية الطب.

وأضاف الدكتور الخشت، أن مشروع مبنى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني يُعد امتدادًا لعملية تطوير مستشفى لأبو الريش الياباني بشكل عام ويتميز بإقامته على مساحة كبيرة تبلغ 567 مترا مربعا، حيث يضم 7 أدوار بإجمالي مساحة 3115 مترا مربعا، وهو مخصص فقط لعيادات الأطفال التخصصية والتي تشمل: عيادة الصدر والحساسية، والأمراض الكولاجينية، والأمراض المتوطنة، وعيادة القلب، وعيادة اعتلال عضلة القلب، وعيادة الحمى الروماتيزمية، وعيادة اختلال ضربات القلب، وعيادة ما بعد قسطرة وجراحة القلب، وعيادة الموجات فوق الصوتية على القلب، وعيادة الأمراض الوارثية، ومعمل الأمراض الوراثية، وعيادة أمراض الكبد، وعيادة الأعصاب، وعيادة التمثيل الغذائي العصبي، ومعمل التمثيل الغذائي العصبي، وعيادات رسم المخ والعضلات، ووحدة العلاج الطبيعي والعلاج بالماء والكهرباء، بالاضافة الى قسم الأشعة التخصصية، ومعامل تحاليل الدم.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الجانب الياباني المانح للمشروع عدل من طريقة الإنشاء لتكون أكثر أمانًا وهو ما تطلب زيادة المنحة المُقدمة بنسبة 30%، لافتًا إلى أن أبرز المعوقات التي واجهت المشروع قبل التنفيذ وتم التغلب عليها بدرجة كبيرة هي إقناع السكان المجاورين للمشروع بعدم وجود أية مخاطر، حيث تم ضم الدكتور علي عبد الرحمن الاستشاري الكبير لفريق المشروع، إلى جانب التواصل مع محافظ القاهرة لإزالة أية عقبات، وقد تمت مُعالجة مشاكل التربة وتدعيم العمارات المجاورة وزيادة عمرها الافتراضي حرصًا على سلامة السكان بها طبقًا لمواصفات السلامة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار