العربي الناصري يفتح باب الوحدة من جديد .. النمر: لابد من عودة سوريا للجامعة العربية ونوحد العمل مع حزب الكرامة .. وأبو عيطة: أؤيد استقلال الجمهورتين عن أوكرانيا.. والسفير السوري: سوريا قلب العرب النابض 

 

نظم الحزب العربي الناصري، بالاشتراك مع حزب الكرامة ، أمس الخميس، احتفالية بذكرى الوحدة العربية، بحضور السفير السوري، وعدد من القيادات الحزبية والسياسيين، وإدارة اللقاء هانى ماضى مسؤول الشؤون العربية بالحزب ..

وفى بداية اللقاء، رحب محمد النمر، رئيس الحزب العربي الناصري، بالحضور مؤكدًا أن الحزب بيت لكل العرب والقوميين، والناصرين، ومفتوح للجميع.

وقال محمد النمر، رئيس الحزب العربي الناصري:” إن الاحتفال بذكرى الوحدة العربية هو احتفال الضرورة، ورسالة للجميع أن الوحدة العربية هى ضرورة ملحة”.

وتابع:” ما أعلن عنه عبد الناصر من اشتراكية ووحدة، أهدافه لم تتحقق، ومازلنا نعانى من احتلال بعض الأراضى، مشيرًا إلى أن الوحدة العربية هى صمام الأمان، مضيفًا:” سوريا التى صمدت ووقفت فى مواجهة العدوان، وتوقع الكثير سقوطها، لكن الشعب السورى قاوم واستمر فى دعيم بلده.

وأضاف:” اليوم مع حزب الكرامة نؤكد للجميع أننا متحدين وهدفنا واحد كناصريين، ويجب أن يعلم الجميع أنه لا خلاف بيننا وبين أى ناصرى أو قومى”.

واستكمل:” نقول للجميع أننا نعرف أهداف الوحدة ونعمل عليها، وسنستمر فى المقاومة للدفاع عن أمتنا العربية، وسوف يأتى مستقبل يبنى فيه الشباب هذه الامة”.

وتابع:” عبد الناصر قال إن المستقبل للشباب، وأحيى حضور سفير سوريا بسام درويش، واعتز بالعلاقة بيننا، وأشكر كل الإخوة العرب الذين حضروا من العراق واليمن ولبنان وسوريا، وجاءت لى رسائل من دول كثيرة تحيى هذه الاحتفالية.

من جانبه، قال وزير القوى العاملة الأسبق، والقيادى بحزب الكرامة، كمال أبو عيطة:” كل سنة والجميع بخير ومتحدين ومتجمعين فى مواجهة عدونا وعدو وحدتنا العدو الصهيونى ومن خلفه الإدارة الأمريكية.
وتابع:” أول سفير سورى جاء مصر بعد الانشغال دخل فى نوبة بكاء شديدة مع جمال عبد الناصر، ولو كانت استمرت الوحدة لأنتهى الكيان الصهيونى، وما سقطت العراق ولا سوريا ولا ضربت العراق واليمن وليبيا.

والأفكار والمبادىء لا تموت، وهذا موقف شخصى”.

واستكمل:” أنا أؤيد انفصال الجمهورتين فى أوكرانيا، وأكيد أنا مع  انفصال واستقلال الجمهوريتين، ومع حق الشعوب فى تقرير مصيرها”.

وأضاف:” أمتنا العربية هى الأمة الوحيدة، التى مازالت بها استعمار ممثل فى الصهيوينة، ومازالت تضرب سوريا من تركيا وأمريكا، وتضرب فلسطين واليمن وليبيا”.

واستكمل:” أنا سعيد إن هناك منطقة فى العالم غير أمتنا المستباحة تقاوم، ونحن الآن أمام مجتمع جديد يتشكل بالمخالفة للإرادة الأمريكية.

وتابع:” نحن الآن نٌضرب بالأدوية المسرطنة، والمخدرات ويتم تعطيشنا، وكل هذا من وراء الكيان الصهيوني، وإذا اتمنعت المياه عن مصر، فسوف نتحول مرة أخرى إلى مساحات شاسعة لا يسكنها، إلا عدد محدود من الناس”.

وأضاف:” احيى كل الأشقاء والحزب الناصرى على هذا الاحتفال، ولن نفعل فى حزب الكرامة أى عمل منفرد، وسوف نعمل سويا حزبنا وابحزب العربى الناصري منذ الآن، ودعوة لجميع الدول العربية للوحدة فى مواجهة العدو الغاشم، وهذا أوان عودة سوريا للجامعة العربية، ويجب إعادة العلاقات مع سوريا، لأن قرار قطع العلاقات كان قرار إخوانيا وليس قرارًا عربيًا.

وفى سياق متصل، تحدث القيادي الناصري حسن إسماعيل، حيث ألقى كلمة “معن بشور، الأمين العام المؤسس للمؤتمر القومى بلبنان.

وقال:” بعد التحية لكل الأخوة العرب، من الجيد المشاركة فى الذكرى الـ ٦١ للوحدة بين مصر وسوريا، والحديث بين مصر وسوريا حديث طويل، والحال الآن يحتاج إلى التخطيط للمستقبل، خاصة العلاقات بين مصر وسوريا”.

وتابع:” العلاقات الآن لم ترتقي بعد إلى المستوى المطلوب، وأن مصر تبذل كل الجهود لمساعدة الشعب السورى، ورفع آثار العدوان، ونأمل أن تدعم قمة الجزائر القادمة إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، ونسعى للوقوف مع مصر والسودان لحفظ أمنهم المائى.

وفى سياق متصل، قال أحمد علوان، أمين عام حزب الوفاء اللبنانى:” آن الأوان أن تكون سوريا بالجامعة العربية، الأخوات والإخوة، الحزب العربي الديمقراطي الناصرى فى مصر، الإخوة بحزب الكرامة بمصر، تحية عربية أخوية لكم.

وتابع:” كل الوفاء لقادة الأمة وفى مقدمتهم الزعيم جمال عبد الناصر، تحية للعروبة التى هزمت الاحتلال الصهيونى، وكان خالد علوان رمزًا وأول شهيد فى بيروت، وهو يقول يا أهل بيروت لا تطلقوا النارعلينا، بيروت كانت تشارك القاهرة ودمشق الوحدة، وكان اللبنانيين فى استقبال عبد الناصر فى سوريا، وجئنا نشارككم ذكرى الوحدة، لأنها هى الضرورة لوحدة الأمة”.

واستكمل:” جئنا نتطلع إلى مصر وكل شقيق لعودة المجد للبنان، للتعافى من أزماته، ومواجهة الفساد الذى يهدف لضرب الدول العربية”.

وأضاف:” لبنان سوف يظل شوكة فى ظهر الغرب، جئنا من بيروت نطالب مصر بوقف تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية، والتى شاركت فى تأسيسها.

واستكمل:” أجدد تحياتى وتحية إخوتى بحزب الوفاء اللبنانى، ونؤكد على ما قاله الزعيم جمال عبد الناصر “ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.

وخلال اللقاء،تحدث محمد الشافعى، الكاتب الصحفى، قائلًا:” إن خونة الداخل أكثر شراسة من عدو الخارج، والمأزق الذى يعانى منه الأمريكان والغرب فى أوكرانيا الآن بدأ من سوريا”.

وتابع:” أعتقد أن روسيا سوف تنجح فيما تريد، وكانت الوحدة مع الإمارات جيدة لولا ما فعلته مع إسرائيل، والآن نرى أن السلاح العربى لا يتوجه الا إلى للعرب وهذا أمر سىء جدا”.

واستكمل:” عبد الناصر كان يتخطى الزعماء العرب ويخاطب الشعوب العربية، ولدينا أوراق ضغط كبيرة، ويجب أن ندرس كيف نعيد الوحدة العربية، واللحمة العربية.

هذا وتحدث غازى فخرى، رئيس التيار العربى بفلسطين، قائلًا:” يسعدني فى هذه الليلة، أن نحيى ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة، وكانت كلمات عبد الناصر تحمل الحلم العربي والكرامة، وكنا نتطلع أن تمتد الوحدة لباقى الأقطار العربية، وكان عبد الناصر يؤمن أن هناك مخاطر لسوريا من تركيا ودول أخرى، وكل هذا دفع عبد الناصر للموافقة على الوحدة، ومن يقول أن الفصل حدث بسبب إخلال هنا أو هناك، لكن الشعب السورى لم يقف ضد الوحدة، والاحتلال والاستعمار هم من اسقطوا الوحدة.

وتابع:” الناصريين لا يختلفون على أهمية سوريا فى العمل والوحدة العربية، ونطالب ان تعود سوريا للجامعة العربية”.

من جانبه، قال أحمد حسين، نائب رئيس الحزب الناصري:” الحزب هنا هو مكان الجميع ومرحب بكم هنا، وفى ٢٠٠٩ ذهبت لسوريا مع وزير التجارة والصناعة، واشتبكت فى حديث مع إحدى السيدات حول جمال عبد الناصر، ورغم زيارتى للكثير من دول العالم لكن لو كان ليا منفى سوف اختار دمشق”.

هذا وقال محمد النمر، رئيس الحزب الناصري:” نحن والكرامة واحد، وفى يوم الوحدة كان يجب أن يحضر حزب الكرامة، وفى كل الفاعليات القادمة سوف يكون هذا منهجنا وطريقنا”.

وفى الختام، تحدث السفير السورى بمصر، بسام درويش، قائلا:  ” شكرًا للجميع وخاصة الحزبيين الناصرى والكرامة، وفى الحقيقة صعب الأمر عليا أن أتحدث فى هذا الاجتماع لأن مضمون ما جاء فى الكلمات، قد لخص المشهد برمته، بل لعبت دورا ووضعت يدها على الجرح”.

واستكمل”” فى الحقيقة ما سمعته من الزملاء وخاصة معن بشور، والصحفى الشافعى، وأبوعيطه، كلها تشير إلى أمر واحد، وهو أن الوحدة قوة، وكان خطاب عبد الناصر فى دمشق واضحا، بشأن هذا.

وأختتم:” الخير بالشباب، وأشكر كل من نادى بدعم سوريا، وسوف تبقى سوريا قلب العرب النابض، وهى بيت العروبة، وأرحب برغم كل المأساة بأى عمل يدعم القومية العربية، وأن العروبة مستهدفة، ولا يجب أن نيأس، ويجب أن نبقى ونستمر، وكل الشكر للجميع”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار