خلال حواره لـ “السلطة الرابعة”.. بهاء ديمتري : الحزب المصري الديمقراطي تأسس من قلب ثورة يناير.. أنجزنا ما يقرب من 70% من انتخابات المحافظات بشكل ديمقراطي.. أداء الحكومة مناسب لإمكانيات أعضاءها.. نُجهز لمشاركة الحزب في مؤتمر تغير المناخ ” cop27 ”  

 

أجري موقع “السلطة الرابعة، حوارًا صحفيًا مع المهندس بهاء ديمتري، أمين محافظة القاهرة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حول العملية الانتخابية التي تمت بأمانة المحافظة استعدادًا لعقد المؤتمر العامة للحزب، والذي من المُقرر له الشهور القليلة المُقبلة، وخطط العمل خلال الفترة القادمة لتقوية الأمانة وضم المزيد من الأعضاء.

كما تطرق الحوار إلى الحديث عن الوضع السياسي الحالي بالنسبة للأحزاب، وخاصةً المعارضة، وكيفية الاستفادة بهامش الحرية الموجود حاليًا؟، وكذلك الحديث عن أداء نواب الحزب بغرفتي البرلمان “النواب و الشيوخ “.

وإلى نص الحوار………….

– بدايةً نحب نتعرف على سيرتك الذاتية كقيادة حزبية .

المهندس بهاء ديمتري، نائب رئيس مجلس إدارة شركة فريش، عضو بالحزب المصري الديمقراطي منذ 8 أغسطس 2011 حتى الآن، في الدورة السابقة كنت أمين المهنيين، وفي الدورة الحالية أمين محافظة القاهرة بالحزب.

– ما رؤيتك للانتخابات التي تمت لأمانة محافظة القاهرة ؟ وما نتج عنها ؟

بلا شك الحزب المصري الديمقراطي يتمتع بعدة مميزات معظمها غير متواجد بالمجال السياسي كله في مصر ، أهمها أن الحزب تكون من قلب ثورة يناير ومن أحداث الثورة وقلب ميدان التحرير والأمل والحماس الذي كان موجود لدينا في ذلك الوقت والذي تبلور إلى المشاركة في العمل السياسي بشكل رسمي قانوني وشرعي وتكون الحزب على أساس أيدلوجية واضحة ومحددة ومعمول بها في العالم كله وهي “الديمقراطية الاجتماعية” وبناءًا عليه تشكل وأنشئ الحزب المصري الديمقراطي.

يتميز الحزب بوجود حراك وديناميكية ليست موجودة في كل الأحزاب، ونادرًا ما نجدها في قلب كل حزب ، وليست لدينا قيود على أحد وخروج البعض من الحزب يرجع إلى التضييق والحصار على الوضع السياسي في مصر، وبناءًا عليه جميعنا نشعر بأننا أصحاب الحزب.

جميع التيارات تعبر عن رأيها بمنتهى الحرية والديمقراطية، وما تم أثناء العملية الانتخابية بالحزب يجب أن يفخر به كل مصري.

 

– كم عدد الأمانات التي تم انتخابها بأمانة المحافظة ؟

تم انتخاب هيئة مكتب محافظة القاهرة، ثم تم انتخاب هيئة مجلس الأقسام، ثم شمال ووسط القاهرة، ثم الجنوب، ثم شمال القاهرة، وكذلك جميع الأمانات الفرعية والاقتصادية، ومنها على سبيل المثال أمانة المرأة، أمانة العمل التنظيمي، أمانة الشباب، أمانة التنظيم والعضوية، أمانة المحليات، أمانة الأداء الحزبي.

– ما هي خطط العمل ومحاوره خلال الفترة القادمة لتقوية الأمانة وضم مزيد من الأعضاء؟

لدي رؤية منذ أول يوم، وهي أن جميع الشباب الموجودين بالحزب داخل الأمانة يعدوا أنفسهم لتولي الأماكن القيادية في الانتخابات المُقبلة ونعمل عل هذا الأساس ، وكذلك نعمل على شرح مبادئ الحزب وأيدلوجية الديمقراطية الاجتماعية، والسعي نحو ضم أعضاء جُدد للحزب بناءاً على هذه الأيدلوجية، وكذلك الشرح بأننا جزء من مصر وليس خارجها ، ونحن جزء من الحكومة ( المعارضة البناءة)، ولدينا مشروعات لكل الأمور التي تتعرض لها الحكومة بالاستعانة بنواب الحزب داخل مجلسي الشيوخ والنواب من خلال تقديم مشروعات القوانين والمقترحات، ووضع حلول للأزمات.

وفي حال الاعتراض على أيًا من القوانين يتم تقديم ذلك بشكل رسمي من خلال الهيئة البرلمانية للحزب، كما أن أمانة محافظة القاهرة لديها حلول لجميع المشكلات التي تتعرض لها المحافظة من خلال القيادات بجميع الأقسام؟

– ما هي أهم الملفات التي تنتوى العمل عليها خلال الفترة القادمة ؟

حاليًا نعكف على التجهيز لمشاركة الحزب في مؤتمر تغير المناخ ” cop27 ” نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ ، وسوف يكون لنا ممارسات من خلال تقديم أوراق بحثية، ومن خلال منبري بالحزب أوجه نداء للمنظمين للقمة بأن شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي جميعهم على قلب رجل واحد للمشاركة في تنظيم المؤتمر بالشكل الذي يليق بمصر وبالدولة المصرية .

– ما تقييمك لأداء نواب الحزب خلال دور الانعقاد المُنقضي ؟

الهيئة البرلمانية للحزب بغرفتي البرلمان “النواب و الشيوخ” أداءهم فوق الرائع ومتميز للغاية وينال احترام الحكومة ورئاسة البرلمان وأعضاء البرلمان، وجميعهم يقدمون أفضل ما لديهم لصالح الوطن والشعب المصري من خلال مشروعات القوانين والمقترحات التي يتم إقرارها أو العزوف عنها .

ما رؤيتك لوضع الحزب داخليًا ؟ ومدى استعداده لعقد المؤتمر العام؟

أنجزنا ما يقرب من 70% من انتخابات المحافظات بشكل ديمقراطي جدًا ، وبتمثيل جميع التيارات، فضلاً عن الأداء المُشرف والمُبهر للجنة المشرفة على الانتخابات، والجميع يعبر عن رأيه بحرية في اختيار من يمثلهم، ونتجه الآن نحو المؤتمر العام للحزب بكل ثقة وثقتنا في أعضاءنا وقياداتنا وأعضاء الأمانات وأمناء المحافظات وهيئات المكتب يحظون بثقة تامة بلا استثناء، وتكون المنافسة بدافع الحب والنهوض بمستوى أداء الحزب.

– ما موعد انعقاد المؤتمر العام للحزب؟

لم يُعلن بشكل نهائي، ونسعى لعقده في أقرب وقت، والجميع يعمل ليلاُ ونهارًا للاستعداد لهذا الانتخابات لصالح الحزب الذي هو جزء من مصر.

– كم عدد الأمانات المتبقية التي لم تعقد فيها الأمانات ؟

ما يقرب من 4 أمانات بالمحافظات .

– كيف ترى الوضع السياسي الحالي بالنسبة للأحزاب؟ وكيفية الاستفادة بهامش الحرية الموجود حاليًا للحزب؟

نحن نعتبر أنفسنا بأننا جزء من الدولة والحكومة ولسنا في جزيرة منفصلة، وبقدر ما تتيح لنا الظروف نتقدم ونعمل، ونطالب بمزيد من حريات الرأي والتعبير بدون أي قيود، وترك حرية الحكم لصالح الشعب، وأكبر دليل على ذلك ثورة 30 يونيو التي كانت بمحض اختيار الشعب في التعبير عن رأيها، وكذلك في ثورة يناير 2011؟

– ما موقفك من المحبوسين على ذمة قضايا رأي ؟

أطالب بإغلاق هذا الملف تمامًا، لأنه يُسئ إلى مصر أكثر مما يفيدها، وهناك كثير من الأشخاص المحبوسين انقضت مدة حبسهم الاحتياطي ولا زالوا داخل السجون ، وأناشد بالإفراج عنهم جميعًا وعلى رأسهم “زياد العليمي” وجميع رفاقه، والتوجه نحو غلق هذا الملف في أقرب وقت إذا كنا نسعى إلى بناء الجمهورية الجديدة بكل جدية والتزام تجاه الوطن الذي ننتمي إليه.

– ما تقييمك لأداء حكومة الدكتور مصطفى مدبولي ؟

ما يتم من أداء هو مناسب لإمكانيات أعضاء الحكومة، وبلا شك أن مصر والبرلمان والقيادة تتمنى أداء أقوى وأكثر احترافية سياسية من قِبل الحكومة تجنب مصر الكثير من المشاكل التي لا داعي لها وتعرقل مسيرة التنمية وتثير غضب بعض أفراد الشعب ، وأطالب بعمل حوار مجتمعي قبل إصدار القرارات المصيرية وتوسيع دائرة الحوار والاستماع لجميع الجهات الموجودة وعلى رأسهم الأحزاب ، والنقابات، والغرف التجارية، وأن يكون الجميع مشترك في صُنع القرار وليس متلقي فقط؟

– ما موقفك من المبادرات الرئاسية التي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية وعلى رأسهم “حياة كريمة”؟

مبادرة حياة كريمة، وغيرها من المبادرات الرئاسية جيدة للغاية ولم يكره أحد التنمية والتطوير وإحلال المرافق المتهالكة وتجديدها ، وكذلك الطرق والصرف الصحي والكهرباء، ولكن أداء الحكومة أتمنى أن يرتقي لمستوى المبادرات الرئاسية، فلو كان أداء الحكومة مرضي للقيادة السياسية لم تكن تتقدم بمبادرات من الرئاسة نفسها لكي تؤدي أداء الحكومة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار