الأمين العام لحزب”المحافظين”: نرفض الغزو الروسي.. وبوتين يسعى لاستعادة الجمهوريات السوفيتية

 

علق المهندس طلعت خليل، الأمين العام لحزب المحافظين، على المستجدات الأخيرة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة الآن، حيث أكد على أن مسعى الكرملين الآن هو استعادة التوسع السوفيتي من جديد.

وقال المهندس طلعت خليل، الأمين العام لحزب المحافظين:” الأسباب المعلنة بشأن انطلاق عملية عسكرية خاصة تجاه أوكرانيا واهية تمامًا، وتعكس رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لابتلاع جمهوريات الاتحاد السوفيتي تمامًا”.

واستكمل النبراوي حديثه قائلًا:” نرفض الغزو الروسي على الأراضي الأوكرانية، وقد أعلنا ذلك فى بيان للحزب”.

واستطرد قائلًا:” يؤسفنا عدد الضحايا الذى يتساقط كل يوم فى أوكرانيا والدمار الناتج عن هذه الحرب، ولابد من توقف الحراك العسكري فورًا حتى لا يكون هناك ضحايا”.

وتابع:” من الضرورى وقف الحرب الآن أيًا كانت الوسيلة حتى لا تكون هناك نتائج شديدة السلبية فى هذا الإطار”.

وفيما يتعلق برغبة أوكرانيا الانضمام إلى حلف الناتو، أكد المهندس طلعت خليل، على أن هناك عدد من الدول التى كانت تابعة للاتحاد السوفيتي قد انضمت إلى حلف الناتو، وكان يمكن الجلوس مع أوكرانيا للتفاوض بشأن هذا الأمر، ولا يستدعي الانجراف نحو احتدام الصراع عسكريًا”.

واستكمل:” أرفض حديث البعض بشأن سعى روسيا إعادة التوازن الدولي ومن أجل ذلك شنت حرب على أوكرانيا، مضيفًا:” هذه الحرب تخلف ضحايا كثيرة جدًا، ولابد أن يغير العالم من طريقة تفكيره ومن غير المقبول شن الاعتداء على دولة من أجل ذلك”.

وأختتم:” بوتين يريد أن يعيد الجمهوريات السوفيتية من جديد، وهذا مؤشر خطير ينذر لوقوع حرب عالمية ثالثة”.

وفى سياق متصل، تناقلت وسائل إعلام روسية وأوكرانية أنباء عن موعد الجولة الثانية من المفاوضات بين البلدين، بهدف وقف العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا المستمرة منذ الخميس.

وقالت وكالة أنباء “تاس” الروسية نقلا عن وسائل إعلام أوكرانية، إن الجولة الثانية ستقام الأربعاء، بعد الأولى التي جرت الإثنين على الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا.

وكشفت “تاس” عن بعض شروط الطرفين من أجل وقف القتال، وقالت إن روسيا طالبت أوكرانيا بالاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين اللتين تدعمهما موسكو، ووقف مطالبها باستعادة شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا منذ 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار