نجم منتخب الشباب «طريح الفراش» لا يجد العلاج .. «الدنيا كلها كسرت بخاطري»
رغم مرور ما يقارب من عامين ونصف مازالت قضية احمد السعدني لاعب كرة القدم ونجم منتخب الشباب المصاب منذ اكتوبر عام 2019 تتجدد فمازال اللاعب طريح الفراش وما زالت اصابته تتفاقم رغم مناشداته المستمرة التي يطلب خلالها مد يد العون للمساهمة في علاجه الذي طال امده لكن دون جدوي ويبدو حقا ان ” الدنيا كلها كسرت بخاطره ” كما يقول اللاعب في تصريحاته.
” الدنيا كلها كسرت بخاطري اصيبت بجلطة ونزيف في المخ وابويا باع اللي وراه واللي قدامه عشان يعالجني والان مديون لطوب الارض ” بهذه الكلمات البائسة تحدث احمد السعدني نجم منتخب مصر للشباب وقائد فريق بلدية المحلة لكرة القدم عن حجم المأساة التي تعرض لها منذ اواخر عام 2019 وتعرضه لإصابة أثناء مشاركته في مباراة بلدية المحلة والسنطة بدوري منطقة الغربية مواليد 99.
واضاف أحمد السعدني الظهير الأيسر لفريق بلدية المحلة ومنتخب مصر مواليد 2001 في تصريحات تناقلتها عدد من التقارير الاعلامية انه في بداية الاصابة تم الاهتمام بحالتي، وتعالجت شهر علي نفقة اتحاد الكرة ولكن بمرور الوقت تم نسيان أمري، وها انا ذا بعد ما يزيد عن عام ونصف جالس في المنزل بلا علاج ولم تتحسن حالتي , أبويا مديون لطوب الأرض، عشان يعالجني .
وتابع نجم منتخب مصر للشباب السابق قائلا : طبيب العلاج الطبيعي قال لي انتظم في العلاج والتأهيل وأنزلك الملعب في خلال شهور ولكن لا استطيع تحمل النفقات وسبق ان تعهد احد اللاعبين المحترفين بتحمله تكلفة علاجي ولكن لم أري شيء بعد ذلك، وأيضا دكتور محمد أبو العلا طبيب المنتخب كل فترة يأجل موعدي في القاهرة لعلاجي، وحتي الآن لم يفعل لي شيء هو الآخر لذا اطالب اتحاد الكرة ووزير الشباب والرياضة الاهتمام بي حتي اعود لممارسة كرة القدم مرة ثانية”.
واختتم السعدني تصريحاته وفق ما تناقلته عدد من التقارير الاعلامية قائلا : أنا الدنيا كلها كسرت بخاطري، والكورة زعلانة والله ، وسأبذل قصارى جهدي حتى يحين الوقت المناسب لأظهر.
اصابة احمد السعدني لاعب منتخب مصر وبلدية المحلة وقائد منتخب الغربية تعود الي شهر اكتوبر عام 2019 ولم يتم علاجه حتي الآن من الجلطة التي تسببت في تدهور الجانب الأيسر للاعب ” يده وقدمه “، وهو الأمر الذي يحتاج لعلاج طبيعي حتي يعود اللاعب صاحب ال21 عام لممارسة حياته الكروية مرة أخري