إلهام عبدالحميد: “المصري الديمقراطي الإجتماعي” يسعى لتمكين المرأة وتمثيلها في جميع المواقع القيادية منذ تأسيسه

 

 

قالت الدكتورة إلهام عبدالحميد، عضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن الحزب منذ منذ تأسيسه يسعى لتمكين المرأة وتمثيلها في اللجان والمواقع القيادية، و يهتم بقضايا المرأة ليس فقط من خلال أمانة المرأة، وإنما جوهر رسالة الحزب تحقيق المساواة بين جميع المواطنين دون تفرقة بسبب الجنس أو الدين أو الوضع الاجتماعي.

وأضافت “عبدالحميد” في تصريح لـ “السلطة الرابعة” أن هذا يتطلب تغيير المنظومة الثقافية والعمل على دعم ثقافة المساواة وتعديل الأنماط الاجتماعية والثقافية لسلوك الرجل والمرأة للقضاء على التحيز و الممارسات القائمة على فكرة تفوق أحد الجنسين، لافتة إلى أن المرأة المصرية قدمت نموذجًا عظيما في ثورة يناير وثورة يونيو ومن قبل ثورة 1919، مما يجعلنا نؤكد على أهمية دورها في المشاركة السياسية وإدارة الأزمات والعمل العام وعلى حقها في دستور يلغى كافة القوانين والأنظمة والممارسات التي تشكل تمييزًا ضدها.

وتابعت قائلة: من الصعب استمرار ثقافة التمييز، فالمرأة لن تتنازل عن المكتسبات التي حصلت عليها عبر تاريخها النضالي، مشيرة إلى أنه من أهم الإستحقاقات التى حصلت عليها المرأة المصرية بعد ثورة 25 يناير ، زيادة تمثيلها فى مجلس النواب، وعملها كوزيرة، ورئيسة جامعة، و قاضية، إلا أن هذا التمثيل لا زال غير عادل و لا يتناسب مع عدد السيدات العاملات في المجال العام.

وأوضحت عضو الحزب المصري الديمقراطي، أن المجلس القومى للمرأة يقوم بدور مهم في اإقاء الضوء وتبني القضايا المتعلقة بالمرأة، لكن هذا الدور لا يصل لكثير من النساء، ويرجع ذلك لارتفاع نسبة الأمية، مستطردة: ” ولا اقصد هنا الأمية الأبجدية فقط، ولكن أعني الأمية الثقافية والسياسية أيضا، بالاضافة للاوضاع الاقتصادية الصعبة”.

واختتمت قائلة: لذا ينبغي أن نسعى كأحزاب أو مؤسسات مجتمع مدني للوصول لجميع النساء من خلال رفع وعيهن وتمكينهن من مهارات الالتحاق بسوق العمل واكتسابهن المعارف من خلال القضاء على الأمية بكل أشكالها وتنمية معرفة حقوقهن وواجباتهن.

جدير بالذكر أن الدكتورة إلهام عبد الحميد، هى أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية الدراسات العليا للتربية، بدأت العمل السياسي في الجامعة، وشاركت في الحركة الطلابية في السبعينات، وانضمت لحزب التجمع في فترة الثمانينات و ترشحت على مقعد المرأة في مجلس الشعب عام 1984 .

واصلت د/ إلهام المشاركة في العمل العام من خلال كتابة المقالات والكتب والعمل الأكاديمي بالجامعة، و الندوات والمؤتمرات التي تهدف لتنمية وعي الشباب بذاتهم و بالعالم المحيط بهم.

شاركت فى عدة تجارب تهدف لبناء كيان سياسي مثل الرواق الاشتراكي واحتفالية جيل السبعينات، والمركز الاجتماعي الديمقراطي وكلها تجارب سبقت مشاركتها في تأسيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار