قالت منى شماخ، أمين لجنة الإعلام بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن احتفال الحزب بمناسبة “عيد الأم” يأخذ شكل مختلف كل عام، ففي عام سابق احتفلنا بعطاء النساء و كرمنا كل امرأة لها عطاء متميز، وفي عام آخر احتفلنا بأمهات الشهداء و المعتقلين، وهذا العام قررنا أن يكون الاحتفال بإلقاء الضوء على المرأة و مكانتها في الحزب.
وأضافت شماخ في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة” أن المرأة المصرية حصلت على عدة مكاسب لكني أراها ظاهرية فقط، متابعة: نعم المرأة أصبحت وزيرة و قاضية لكن هل كل امرأة تحصل بالفعل على كامل حقوقها في كل المجالات؟ فالمرأة لازالت مهمشة ولازالت تعاني من التمييز وإذا كانت بعض النساء حصلن على بعض الحقوق إلا أن غالبية النساء لازالت حقوقهن منتقصة.
وأكدت “شماخ” أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يرفض التمييز و يتعامل مع المرأة بمبدأ المساواة الحقيقية، وهناك تمييز ايجابي لها بوضع كوتة لتواجدها في المراكز القيادية، وإن كنت أرى أننا لا نحتاج الآن لهذه الكوتة ، فلدينا قيادات نسائية قادرة على المنافسة، وبالفعل لدينا أمينات للمحافظات و للأمانات النوعية، بالإضافة لنائبات الحزب بمجلس النواب، و تميزهن.
وأشارت أمين الإعلام بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إلى أن ثورة يناير أحدثت طفرة في عدة مجالات و منها، الحقوق السياسية للمواطن بصفة عامة و للمرأة بصفة خاصة، إلا أنها كانت طفرة ثورية لازالت في حاجة لأن تستكمل و تدعم. جدير بالذكر ، أن منى شماخ، كاتبة، بدأت علاقتها بالسياسة مع ثورة يناير 2011، وقد انضمت للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عام 2014، كما انضمت لمدرسة الكادر التابعة للحزب، وهدفها تدريب كوادر الحزب و تثقيفهم سياسيا. – شاركت في تأسيس مدرسة المصري للفنون بالحزب، وهي مدرسة تهتم بالفكر والفن وتشجع المواهب الفنية ، ثم تم تكليفها بأعمال أمين الاعلام بالحزب منذ 2018 حتى الآن.
زر الذهاب إلى الأعلى