“تنبض بالحياة ” اعتماد إستراتيجية ترويجية جديدة لإخراج مصر في ثوب جديد
قال وزير السياحة والآثار، خالد العناني، إنه تم اعتماد إستراتيجية ترويجية جديدة لإخراج مصر في ثوب جديد تحت عنوان “مصر تنبض بالحياة Egypt is alive ” في كل صورها ومقاصدها، وتم في إطارها إطلاق مجموعة من الحملات الترويجية المتتابعة في الأسواق العربية والأوروبية والأمريكية والآسيوية، علاوة على العمل على تطوير المواقع الإلكترونية للوزارة والجهات التابعة لها، وإطلاق تطبيق للهواتف المحمولة.
ولفت إلى أن الحملة الترويجية التي تم إطلاقها في السوق العربي عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، نجحت طبقاً لنتائج تقرير محرك البحث جوجل في استقطاب أكثر من 20 مليون متصفح من دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر واحد، مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق حملة جديدة في منتصف شهر رمضان المبارك.
وتحدث عن اهتمام مصر بتعزيز منتج السياحة الثقافية بصورة مبتكرة من خلال تسليط الضوء على عديد من الاكتشافات والافتتاحات الجديدة لمواقع أثرية ومتاحف ومزارات، والتي تم الانتهاء من تنفيذها على الرغم من ظروف الجائحة.
وأشار إلى أن هذا الثراء والتنوع السياحي الذي تزخر به مصر، والإجراءات التي طبقتها للاستئناف الآمن للسياحة قد عزز ثقة سفراء الدول الأجنبية في المقصد السياحي المصري ودفعهم نحو المساهمة مع الوزارة في جهود الترويج للمقاصد السياحية من خلال صفحاتهم الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن الجهود الترويجية للوزارة لم تقتصر على استهداف الأسواق الخارجية فقط، بل استهدفت أيضاً تشجيع السياحة الداخلية التي أثبتت الأزمات المتكررة أنها العمود الفقري لحركة السياحة والسفر في أي مقصد سياحي، حيث أطلقت الوزارة حملة لتشجيع السياحة الداخلية، وقامت بالتنسيق مع وزارة الطيران المدني وغرفة المنشآت الفندقية لتقديم أسعار جاذبة لتذاكر الطيران والغرف الفندقية، وهي الحملة التي شهدت إقبالاً من المصريين، بجانب اهتمام الوزارة بالتنسيق مع وزارة الثقافة بإقامة فعاليات ثقافية في مختلف المحافظات المصرية لتسليط الضوء على تلك المحافظات وإبراز مقوماتها السياحية.
وفي إطار تسهيل مصر لإجراءات السفر، أوضح الوزير أنه تم خلال العامين الماضيين – وعلى الرغم من ظروف الجائحة – زيادة عدد الدول التي يسمح لمواطنيها بالتقدم للحصول على تأشيرة الدخول إلكترونياً أو عند الوصول.
وأضاف أن ذلك يأتي بجانب تطبيق حزمة من الخدمات الرقمية للحصول على تذاكر زيارة المواقع الأثرية والمتاحف، وتفعيل خط ساخن بأكثر من لغة على مدار 24 ساعة، وإرسال رسالة نصية قصيرة للسائحين فور الوصول بأرقام الطوارئ وتلقي الشكاوى وغيرها من الخدمات الأساسية للتسهيل على السائحين في أثناء زيارتهم.