«خالد الغندور» يعتذر للأهلي وجمهوره بعد منشوراته الأخيرة

تقدم خالد الغندور، نجم نادي الزمالك الأسبق، باعتذار للنادي الأهلي وجمهوره بخصوص منشوراته الأخيرة المتعلقة بأزمة طاقم تحكيم المارد الأحمر أمام الرجاء المغربي في دوري أبطال أفريقيا.

 

وقال الغندور في فيديو نشره عبر حسابه على موقع “ فيس بوك” :”فُوجئت منذ قليل بإصدار النادي الأهلي لبيان ضدي قال فيه بأنني أُثير الفتنة، أريد أن أقول بأنني صديق لكل اللاعبين الأهلاوية، وصديق لأعضاء كُثر في مجلس إدارة النادي الأهلي، لا تُوجد لدي مشكلة مع النادي الأهلي”.

 

وأضاف:” أنا أتحدث في الكرة، كان لدي فيديو عبر إحدى الصفحات، وفهمني الناس بشكل خاطئ، لا أريد أن يغضب الناس مني، لا أحب أن يحزن مني الناس، أنا دائمًا فقط أتحدث عن الكرة، أنا زملكاوي وأنتم أهلاوية، لكنني أتحدث عن الكرة فقط.”

 

وأردف:” أنا أعتذر لأي شخص فهم كلامي بشكل خاطئ، والدي كان أهلاويًا وأنا أحب الزمالك وزملكاوي ومعظم أصحابي وأهلي أهلاوية، ولا أحب أن يعتقد أي شخص أنني أثير الفتن”.

 

وزاد” إذا أساء البعض فهمي، فأنا أعتذر له، نحن كلنا إخوة وكنا في مباريات المنتخب مجتمعين، وكنا نتمنى أن نتأهل لكأس العالم.

 

واختتم: أشعر أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه لدرجة أن مجلس الأهلي أصدر بيانًا ضدي، كنت أتكلم بحسن نية، لا أقلل من أحد، وأعتذر إذا كان كلامي قد تم فهمه بشكل خاطئ وتسبب في حالة غضب، أتمنى التوفيق للأهلي والفرق المصرية، وللزمالك الموسم المقبل في البطولات القارية”.

وقررت إدارة النادي الأهلي تقديم شكوى صباح غدٍ إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد الإعلامي خالد الغندور، وما يقوم به من تدوينات عبر حسابه الرسمي على «الفيسبوك»، كلها غير حقيقية، تهدف إلى تحريض جماهير الرجاء المغربي ضد فريق الأهلي، الذي سوف يتوجه إلى المغرب صباح غدٍ لخوض مباراة العودة في دور الثمانية لدوري الأبطال، والمحدد لها الجمعة المقبل بمركب محمد الخامس.

 

ويطالب الأهلي في شكواه باتخاذ اللازم قانونًا حيال الغندور وما يفعله لإثارة الفتنة بين الجماهير المصرية والمغربية وخلق أجواء غير طيبة حول المباراة.

 

خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها بهذه التصرفات عند مواجهات الأهلي مع بعض الفرق العربية، فقد حدث ذلك عند ملاقاة الأهلي مع الترجي التونسي في نهائي دوري الأبطال عام 2018، وكذلك عند لقاء الأهلي شقيقه الهلال السوداني في دور المجموعات 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار