روسيا وإثيوبيا تعلقان على “طوابير المتطوعين أمام السفارة”
علقت روسيا وإثيوبيا على ما تردد عن سعي مواطنين إثيوبيين للسفر إلى أوكرانيا، للقتال إلى جانب القوات الروسية هناك.
وأصدرت السفارة الروسية في أديس أبابا بيانا جاء فيه، أنها “لاتجند مقاتلين، وأن الإثيوبيين الذين اصطفوا خارج مبنى السفارة محبون يعبرون عن التضامن مع الاتحاد الروسي والتأييد له”.
ورحبت الحكومة الإثيوبية بالبيان الروسي، وقالت إنه “يدحض التقارير التي لا تستند إلى أساس عن عمليات تجنيد لحساب القوات المسلحة الروسية”.
وفي مشهد يلفت الأنظار، يقف إثيوبيون في طوابير في وقت مبكر صباح كل يوم أمام السفارة الروسية في أديس أبابا.
وراجت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أجر كبير وفرصة عمل بعد الحرب، للإثيوبيين الذين يتطوعون للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا.
وقال اثنان من سكان الحي الذي توجد فيه السفارة لوكالة “رويترز”، إن “أعداد المتطوعين كانت قليلة في بادئ الأمر، لكنهم صاروا بالعشرات”.
وأحالت السفارة الأوكرانية في أديس بابا أسئلة إلى الحكومة الإثيوبية، عن ماهية هذه التجمعات.
وكانت إثيوبيا قد دعت جميع أطراف الحرب إلى ضبط النفس، ولم تصوت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار يدين الحرب الروسية في أوكرانيا.
لكن كثيرين في إثيوبيا عبروا عن تضامنهم مع روسيا، التي تربطها علاقات قوية مع أديس أبابا منذ العصر السوفيتي.
وألهبت الشائعات عن ألفي دولار أجر للمتطوع وفرصة للعمل في روسيا بعد الحرب، خيال بعض الواقفين في الطوابير.
وتضرب الصراعات المسلحة الكثير من أجزاء إثيوبيا، كما أن معدل التضخم السنوي في البلاد يقارب 30 بالمئة.