الكرامة يدعوا إلى طرد السفير الإسرائيلي.. والاستعداد لمؤتمر اقتصادى.. ننشر نص القرارات” صور”
نظم حزب الكرامة، اجتماع للهيئة العليا، أمس الجمعة، لمناقشة العديد من القضايا والمستجدات المتعلقة بالوضع التنظيمي، وطرح حوار موسع حول الأحداث السياسية الأخيرة.
جاء ذلك بحضور عدد من قيادات الحزب، ومنهم المؤسس والمرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، ورئيس الحزب، أحمد طنطاوي، ووزير القوى العاملة، كمان أبو عيطة، ونائب رئيس الحزب، السيد الطوخي، وأمين التنظيم محمود حبيب، والعديد من القيادات الأخرى.
وفي البداية، هنئ أحمد الطنطاوي، رئيس حزب الكرامة، أعضاء الهيئة العليا بشهر رمضان، داعيا أن يكون العام المقبل والأحوال السياسية والاقتصادية في البلد أفضل..
واستعرض محمود حبيب، أمين التنظيم بالحزب، حالات الأمانات فى المحافظات، حيث شدد على ضرورة استنهاض الهمم من جديد والتوسع فى العمل الجبهوي.
كما ثمن حبيب، على مجهودات أمانات الأحزاب الموجودة فى الصعيد، والتى تعمل على زيادة العضويات فى الوقت الحالي.
ومن جانبه، تحدث مؤسس حزب الكرامة ومرشح الرئاسة الأسبق حمدين صباحي، عن الأوضاع الداخلية للحزب ورؤيته بشأن آخر المستجدات على الساحة السياسية.
ودعى حمدين صباحي، الهيئة العليا لحزب الكرامة، إلى ضرورة اتخاذ موقف حاسم تجاه التطورات الاخيرة للقضية الفلسطينية، مضيفاً:” يجب ان نأخذ موقف متشدد بشأن الاعتداءات الصهيونية على الأقصى وعلى رأسها الدعوة إلى طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة”.
وتابع:” الوضع التنظيمي داخل الحزب ليس الأفضل، ويجب أن نتبع منهج التفاعل المستمر مع الملفات المحلية والخدمية، والعمل في إطار تحسين مستوى التطوير والتدريب داخل المقرات، لأن تكلفة الحضور في الشارع غاية في الصعوبة وغير آمنة”.
واستكمل:” خطابنا التاريخي دائما ما يأتي في إطار دعم حركة الشعب المصري ومناصرته خاصة في ظل حالة الغلاء غير المسبوقة”.
واستطرد:” يجب أن نسعى إلى ضم أعضاء جدد، والعمل على الأرض في ظل إطار آمن، مضيفاً:” نحن حزب شرعي ولكن وفي ظل أن التعامل غير رشيد من قبل السلطة فلا مانع أن يكون هناك تواصل لإعطاء تراخيص لعمل الأمانات ولكن بشكل يحفظ كرامتنا”.
وحث صباحي المؤتمر على ضرورة العمل في اتجاهين، الأول في إطار إصدار بيانات تتفق مع آمال وطموحات الشعب، والثاني الانخراط في المحليات بالتنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى، والاستعداد للدخول إلى المحليات”.
كما رفض صباحي، الدخول مع أحزاب الموالاة في أى قائمة انتخابية.
هذا وتطرق حديث حمدين صباحي إلى مسألة طرح الرئيس السيسي لحوار سياسي، حيث قال:” نحن لسنا ضد الحوار، وهو ضرورى ولا مفر منه، وسوف نستجيب لأى حوار ندعى إليه”.
وفى سياق متصل، تحدث محمد سامي، الرئيس الشرفي لحزب الكرامة الناصري، عن الأوضاع الداخلية للحزب وما يتعلق بالتطورات الأخيرة في الحياة السياسية.
وقال محمد سامي:” الكرامة لها تاريخ سياسي طويل، وقد قدمت العديد من الرموز الوطنية التي كان لها دور في مراحل مختلفة، مضيفاً:” كان لدينا مرشح رئاسي، ووزيران ومحافظ ورصيد هائل من المواقف التاريخية”.
وتابع:” الكرامة لم يكن لديها ظهير خارجي، ولكنها استطاعت أن تحقق المعادلة الصعبة، وكان لها دور مهم وفعال في حركة كفاية وجبهة الإنقاذ، وأيضا اللجنة الوطنية للتغير.
واستكمل:” أقدر تماماً حالة الضغط الأمني والقهر الذي يتعرض له الكثير من أعضاء الحزب، حتى أنني من كثرة الأزمات المتتالية عانيت من ضغط نفسي وعصبي”.
وتابع:” لا أنسى ملابسات القبض على حسام مؤنس، والذي تعرض للحبس نتيجة حجج واهية، ومن غير المنطقي ما قام به الأمن عندما هدموا جزء من المنزل لحبسه”.
واستكمل:” انتخابات نقابة المهندسين وفوز طارق النبراوي، عكست شئ في غاية الأهمية وهي أن الناس استشعرت حالة من الإكراه بعد حالات الحشد والتخديم الإعلامي المكثف، للمرشح هاني ضاحي، مضيفاً:” لا النفوذ ولا القدرات المالية الهائلة تمكنت من السيطرة على رغبة الناس”.
واستطرد:” مش مطلوب أننا نعمل مظاهرات أو احتجاجات لكن نقدر أننا نعمل مجلس حوار بشكل متكرر يتناول أهم المستجدات الجارية، علشان يكون في حالة من التفاعل أكبر من ذلك، وهناك العديد من المواطنين يرغبون في الانضمام إلى الكرامة لكن يخشون من التقرب إلى شخصيات زي حمدين صباحي وأحمد طنطاوي”.
هذا، قال محمد بيومي، الأمين العام لحزب الكرامة:” لقد اتخذت الهيئة العليا للحزب مجموعة من القرارت منها استمرار مساندة المقاومة الفلسطينية، وتطالب بطرد السفير الإسرائيلي”.
وتابع:” القرار الآخر الذى اتخذته الهيئة العليا، هو إعلان تضامنها مع الشعب المصري فى هذه الفترة العصيبة، والذى يعاني من ارتفاع الأسعار وغلاء غير مسبوق للمعيشة، مع عدم وجود محاولة كافية من الحكومة لتوفير حماية اجتماعية للأسر المصرية”.
واستكمل:” الهيئة العليا متحمسة جدًا للعمل فى المحليات وخاصة فيما يتعلق بالتدريب، ووجهت دعوات لكل هيئات المحافظات للعمل مع الأحزاب المشاركة، وتوفير متدربين ومدربين للبدء فى العمل”.
وتابع:” الهيئة العليا اتخذت قرارًا بتشكيل لجنة اقتصادية تمهيدًا لعقد مؤتمر اقتصادي يطرح رؤية الحزب فى البديل الاقتصادي للخروج من الأزمة الموجودة فى مصر دلوقتي، بالإضافة إلى طرح برنامج سياسي أعدته لجنة من الخبراء، برئاسة الدكتور محمد سعيد إدريس لطرحه على الهيئة العليا، وأخذ الرأي بشأنه”.
هذا وقد أصدرت الكرامة، عددًا من القرارات فى نهاية اجتماع الهيئة العليا، والذى قد جاء كالتالي:
– دعوة كل هيئات المحافظات للعمل مع الأحزاب للمشاركة فى تدريب المحليات
– مساندة المقاومة الفلسطينية والدعوة إلى طرد السفير الإسرائيلي
– تشكيل لجنة اقتصادية تمهيدًا لعقد مؤتمر اقتصادي يطرح رؤية الحزب فى البديل الاقتصادي للخروج من الأزمة الموجودة.