فريد زهران: قائمة التقدم ستنهي أزمة تمويل الحزب.. ونملك تاريخ من العمل السياسي
قال الأستاذ فريد زهران، المرشح على منصب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى في قائمة “التقدم” إن القائمة لديها رؤية وتاريخ وتصور حول إدارة الحزب خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنها قامت بصياغة ورقة سياسية تتضمن تصور واضح ومحدد لتقييم الفترة الماضية في أداء الحزب وأداء القيادة السابقة، كما أنها تقدم تصورات حول المستقل.
وأضاف “زهران” خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي نظمه الحزب، مساء الأربعاء، لإعلان ترشح قائمة «التقدم» التى يترأسها لخوض الانتخابات المقبلة، أن إسم القائمة وشعارها يعني أنه علينا أن نتقدم إلى الأمام وإلى الأفضل، فنحن بصدد في تغيير سياسات الحزب وتوجهاته من الناحيه السياسيه سواء على الصعيد الدولي أو الإقليمي أو الاقتصادي أو السياسي ، وكذلك من الناحيه التنظيمية في بناء الحزب، فنحن الحزب الذي سيواصل ما بدأناه بصورة أفضل وأقوى.
وأوضح أن هذه العملية بدأت في الانتخابات التكميلية في عام ٢٠١٦ منذ انتخابات رئاسة الحزب السابقة، وكل الخطوات التي تتم تؤكد أننا حريصين كل الحرص على أن الحزب يتسلمه قيادة جديدة شابه ويكون هناك نقل للخبرات والمعارف من جيل إلى جيل.
وتابع المرشح على منصب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ، قائلاً: الخطوة الجبارة كانت خطوة الانتخابات البرلمانية السابقة من خلال انتخابات القائمة والانتخابات الفردية، فقد فاز للحزب ١٠ أعضاء في انتخابات القائمة منهم ٧ أعضاء بمجلس النواب و ٣ أعضاء بمجلس الشيوخ، ومن بين الـ ١٠ أعضاء اثنان محسوبين على الجيل القديم وهم من تجاوزوا عمر الـ ٦٠ عام، وهم الدكتور حنا جريس، والدكتور محمد طه عليوه، والـ ٨ الآخرون من جيل الشباب ، وهذه رسالة بأن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى كان ومازال وسيظل يعمل عملية تسليم القيادات.
وأشار “زهران” إلى أنه يوجد في الانتخابات الحالية مرشح على منصب رئيس الحزب، ومرشح على منصب الأمين العام للحزب، و ٦ أعضاء مرشحين على منصب نواب الرئيس ومن هؤلاء الـ ٨ اثنان تجاوزا عمر الـ ٦٠ عام، و ٦ آخرون من الشباب، مشيراً إلى أن كثيراً من القيادات السابقة انسحبت لإفساح المجال للقيادات الجديدة الشابة.
ولفت إلى أن أن قائمة “التقدم” بصدد حل مشاكل تمويل الحزب والبعد كل البعد عن منطق رجال الأعمال، لافتاً إلى أن الخطاب الذي لا يمكن أن يقبله الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى هو وجود ممولين للحزب والكف عن التبرعات من قاعدة الحزب حتى لا يكون للحزب صاحب مثله مثل بقية بعض الأحزاب السياسية الأخرى.
وتابع قائلاً: من المهم القول أنه بعد صفقة الانتخابات البرلمانية السابقة ونتائجها الإيجابية بوجود ١٠ نواب للحزب تحت قبة البرلمان و ١٨ مرشح فردي كانت النتائج إيجابية بانضمام العديد لعضوية الحزب، مؤكداً أن التحدي الحقيقي أمام القيادة القادمة هو استيعاب العضويات الجدد وتسليحها بمبادئ وأهداف الحزب.
واختتم “زهران” حديثه قائلاً: فخور كوني ضمن قائمة التقدم، وجميع الأسماء ضمن القائمة لها تاريخ داخل الحزب وخارجه وإنجازات كثيرة مما يؤكد قدرتهم على تنفيذ ما يعدون به”.