يتسائلون: «اشمعنا الكنائس بس اللي بتتحرق»؟.. لا تصدقوا هؤلاء : حرائق المساجد في مصر أضعاف الكنائس (صور)
شكك عدد من ما يطلق عليهم «نشطاء الأقباط»، أن ماسا كهربائيا، هو السبب في حريق كنيسة الأنبا بولا بحدائق القبة، ضاربين عرض الحائط بتحقيقات النيابة، ومشككين حتى في بيانات كهنة الكنيسة.
ونشر هؤلاء الأشخاص منشورات خبيثة، تلمح الى أن الحادث جنائي، محاولين الإصطياد في الماء العكر، بهدف إحداث وقيعة بين الأقباط والمسليمن لهدف في «نفس يعقوب».
فقالت الصحفية حنان فكري في منشور على صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك» : «التحقيقات المبدأية لحريق كنيسة الحدائق ماس من الضغط على التكييفات… هي مبتولعش في الشركات والوزارات والكوافيرات والصحف ليه».
ورد عليه الناشط القبطي ممدوح نخلة في تعليق قائلاً: «طبعا عمل إرهابي اشمعنا الكنائس بس هي اللي تتحرق من اواخر حكم مبارك حتى الآن؟.»
وطالب المحامي والناشط شريف رسمي أن يقوم المهندسين الذين يبنون المساجد ببناء الكنائس، لأنه حسب زعمه لم يسمع طوال حياته عن حريق مسج !.
وترد «السلطة الرابعة»، على مزاعم هؤلاء بشأن أن الحرائق لا تصيب إلا الكنائس، ونرفق أدناه عدد كبير من حوادث الحرائق التي لحقت بمساجد في مصر، ما يدحض تماما نظرية المؤامرة والمظلومية التي يتغنى بها هؤلاء دوما بعد أي حادث محاولين بث سموهم الطائفية من خلاله، فالحقيقة الثابتة هي أن ما يصيب المواطن القبطي في مصر يصيب المسلم أيضا، حتى يد الإرهاب الخسيسة لا تميز بين الطرفين، فاليد التي قتلت الأقباط في البطرسية، قتلت أيضا المسلمين في مسجد «الروضة».
ولا يمكن أن ننفي أن هناك متطرفين يعتدون، وقد يعتدون فيما بعد على «كنائس»، ولكن لا يجب أن ننساق وراء نظرية المؤامرة الغارق فيها نشطاء الأقباط ونتجاهل بيانات الأمن والكنيسة.