القيادي العمالي محسن عليوة يحدد أولويات العمال فى الحوار الوطني: تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فيما يخص العمال والعمل النقابى

القيادي العمالي محسن عليوة يطالب بتوفير الدعم المالى للنقابات العمالية.. ومشاركتها فى رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية تنفيذا لما جاء بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

تحدث القيادي العمالي، محسن عليوة، ، عن أولويات الحوار الوطني وما يتعلق بدور العمال فى هذا الحوار.

وقال القيادي العمالي ، محسن عليوة:” يعتبر الحوار الفعال والشامل بين الأحزاب السياسية والقوى المدنية هو سبيل النجاة بالإتفاق على تقديم حلول قابلة للتنفيذ وأن يكون مبنيًا على تغليب مصلحة الوطن على المصالح الفردية بما يحقق الرخاء لكافة المواطنين”.

وتابع:” ينبغى تعزيز الحوار بين الأحزاب السياسية وتقويته أيضا بتجاوز اقتصاره على النخب السياسية، والعمل على استيعاب القوى المجتمعية المختلفة، وإدماج العمال والشباب، والمرأة والأقليات”.

وأكد القيادي العمالي، على ضرورة أن يكون ملف العمال على رأس أجندة الحوار الوطني، مضيفًا:” للعمال دوراً هاماً فى المجتمع على مدار التاريخ فى الماضى والحاضر فهم بُناة الحضارة المصرية القديمة وهم بُناة الجمهورية الجديدة، وهم عماد النهضة وركيزة التنمية وصُناع المستقبل”.

وحدد عليوة عدد من الركائز التى يجب أن تكون على رأس عمل الحوار الوطنى وهي:-
1- تفعيل ما جاء بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فيما يخص العمال والنقابات العمالية والتثقيف العمالى والمفاوضة الجماعية وتسوية النزاعات الفردية والجماعية.

2- وإبرام اتفاقيات العمل الجماعية وتحقيق التوازن والعدالة فى علاقات العمل وهو ما يؤدى بدوره الى زيادة الإنتاج، ودخول التنظيم النقابى عالم الرقمنة.

3- توفير الدعم المالى للنقابات العمالية دون أن يتعارض ذلك مع حريتها واستقلاليتها، ومشاركة التنظيم النقابى فى رسم السياسات من خلال وجوده فى المجالس التشريعية وغيرها من المجالس الاقتصادية والاجتماعية حتى يستطيع أن يعبّر تعبيراً حقيقياً عن الشريحة التى يمثلها.

هذا وأكد القيادي العمالي، على ضرورة أن يتبنى الحوار تنمية العلاقات العربية والأفريقية والدولية مع المنظمات العمالية ذات الصلة لدعم استراتيجيات الدولة المصرية خاصة فى مجال التنمية وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية حماية الصناعة الوطنية ودعم المنتج المحلى والنهوض بالشركات الوطنية والحفاظ على مقدرات الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار