حكم صلاة العيد في البيت.. مفتي الجمهورية يشرح الشروط والطريقة
أوضح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، حكم صلاة العيد في البيت، ردا على سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، جاء نصه: «هل تصح صلاة العيد في البيت سواء بعذرٍ أو بغير عذرٍ، وهل تشترط الخُطْبَة بعدها، وما هي كيفية أداء صلاة العيد في البيت؟».
حكم صلاة العيد في البيت
وقال مفتي الجمهورية عن حكم صلاة العيد في البيت، إن صلاة العيد سُنَّة مُؤكَّدة، ويستحب أن تكون في جماعةٍ مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وُجِد مانعٌ من اجتماع الناس كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل الذي يتعذَّر معه إقامة الجماعات؛ فإنه يجوز أن يُصلِّي المسلم العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت في المساجد.
شروط صلاة العيد في البيت
وتابع المفتي عن حكم صلاة العيد في البيت: «تكون صلاةُ العيد في البيت بنفس طريقة صلاة العيد في المسجد أو الساحة؛ إذ تصلى ركعتين بـ7 تكبيرات بعد الإحرام في الأولى قبل القراءة، و5 تكبيرات في الثانية قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسَلِّم، ولا تُسَنُّ في هذه الحالة الخُطْبَة بعد أداء الصلاة».
خطوات صلاة العيد في البيت
وتابع المفتي: وصلاة العيد سواء مع الإمام في المسجد أو منفردًا في البيت- ركعتان، تُفْتَتح الأولى منهما بـ7 تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، ثم يقرأ ما تيَسَّر له من القرآن جهرًا، ويتم ركعة عادية كما في غيرها من الصلوات، وفي الركعة الثانية: يُكَبِّر 5 تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ثم يقرأ، ويتم الركعة، ويجلس للتشهد ويُسَلِّم.
أجر صلاة العيد في البيت
وأضاف شوقي علام، في فتوى إلكترونية نشرتها دار الافتاء: «على المسلم أن لا يَحْزَن ويخاف مِن ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن مَنَعه العذر؛ لأنَّ الأجر حاصلٌ وثابتٌ حال العُذْر، بل إنَّ التَعبُّدَ في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تَفَشِّي الوباء يوازي أجر التَعبُّد في المسجد».