مانويل عاطف: الإخوان المسلمين ليسوا طرفاً في الحوار الوطني.. وأي جماعة لا تعترف بدستور ٢٠١٤ خارج دائرة اتصالاتنا
علي هامش الدعوة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية للقوي الوطنية وقيادات الأحزاب السياسية في مصر، صرح مانويل عاطف، مؤسس جبهة التحول الديمقراطى، قائلا:” نثمن دعوة الرئيس للحوار الوطني مع المعارضة المصرية و نجاح الحوار مسؤلية مشتركة بيننا و بين الرئيس”.
وأضاف مانويل عاطف، مؤسس جبهة التحول الديمقراطي:” لقد رحبت المعارضة المصرية بدعوة الرئيس أكثر من مرة و قدمت عدد من الأسماء، يجلس نصفهم اليوم على طاولة الحوار”.
وتابع:” مصر الآن في أشد الحاجة لنجاح الحوار الوطني ومواجهة الأزمات الكبرى التي تواجة الدوله المصرية، ونجاح الحوار مسؤلية مشتركة بيننا و بين السلطة”.
وبخصوص أمكانيات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أكد عاطف أنه التنظيم السياسي الوحيد في مصر الآن، الذي يملك تمثيلاً نيابياً معارضاً، يناضل من أجل عدالة إجتماعية حقيقية و تحول ديمقراطي جاد واستقلال وطني ذات سيادة”.
وأضاف:” نقدم حلولاً علمية لمشكلات مصر، بما أننا الحزب الوحيد الذي قام بتشكيل الحكومة بعد سقوط حكم الأخوان برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، والدكتور زياد بهاء الدين، ونملك قيادات سياسية في ١٩ محافظة علي مستوى الجمهورية، و نمتلك خبراء كفء و أساتذة جامعيين متخصصين لبلورة رؤية ناضجة حول الإصلاح السياسي و الاقتصادي، ومتفائل بإنصات السلطة لنا في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به مصر”.
وتابع: لذلك تم اختيار اثنين من قياداتنا في مجلس أمناء الحوار الوطني هما ( الكاتب عبد العظيم حماد و النائبة أميرة صابر ).
وأضاف:” لدينا تصور متكامل لورقة إصلاح سياسي جادة تتعرض لقوانين الانتخابات النيابية وحرية الاعلام وتفعيل مواد الدستور المتعلقة بمكافحة التمييز، كما أن هناك رؤية علمية لدور مصر الإقليمي، كما ينبغي أن يكون في ظل المتغيرات الدولية التي عصفت بنا في السنوات القليلة الماضية”.
وأضاف:” وعلى المستوي الاقتصادي نبحث عجز الميزان التجاري وحجم الدين الخارجي، ومشكلات التمويل للمشروعات الصغيرة و المتوسطة و متناهية الصغر”.
وأختتم:” نثق في قدرات الدولة المصرية حين تتراص صفوفها وتتوحد عقولها بإذن الله قادرة علي عبور الأزمات و بداية مرحلة جديدة من الحياة الحزبية وسياسات الحوكمة الرشيدة”.