النيابة العامة تكشف سبب حريق كنيسة إمبابة
انتهت تحقيقات النيابة العامة، إلى انتفاء العمدية في الحريق الذي نشب بكنيسة الشهيد العظيم فيلوباتير مورقوريوس أبي سيفين بإمبابة، بعد مرور اثنتين وسبعين ساعة من وقوعه.
وأكدت التحقيقات، وفق بيان صادر عن النيابة العامة اليوم الخميس، أن سبب الحادث هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة بعد تشغيله لانقطاع التيار بها بالتزامن مع عودة التيار؛ وذلك لخلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد -والتي تم تركيبُها منذ خمس سنوات- وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها، مما أسفر عن نشوب الحريق، وامتداد ألسنته من الطابق الذي فيه المولد إلى طابق آخر.
وجاء في بيان النيابة العامة الذي صدر الخميس أن فرق التحري أنهت تحقيقاتها وتوصلت إلى «انتفاء العمد» في الحريق الذي نشب بكنيسة «الشهيد العظيم فيلوباتير مورقوريوس أبي سيفين» في إمبابة، وذلك بعد مرور اثنتين وسبعين ساعة من وقوعه حسب ما نشره موقع «القاهرة24» الإخباري الخميس.
ووفق البيان، فقد أكدت التحقيقات أن سبب الحادث هو اشتعال مولد للكهرباء داخل الكنيسة بعد تشغيله لانقطاع التيار الكهربائي، وتحديداً بالتزامن مع عودة التيار؛ وذلك لخلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة للمولد والتي تم تركيبها منذ خمس سنوات وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها.
وأسفر ذلك عن نشوب الحريق، وامتداد ألسنته من الطابق الذي يوجد فيه المولد إلى طابق آخر، وكذلك أكدت التحقيقات أن أحداً لم يتعمد بقصد إحداث الحريق.
وأكدت النيابة العامة المصرية أنها تيقنت من هذه النتيجة من خلال تطابق الأدلة القولية في التحقيقات مع الأدلة الفنية فيها، حيث سألت النيابة العامة ثلاثة وثلاثين شاهداً من بينهم ستة عشر مصاباً وأكدوا اندلاع الحريق بعد تشغيل المولد لانقطاع التيار الكهربائي بالكنيسة.
كما قالوا إنهم سمعوا صوت شحنات كهربائية صادرةً من داخلها بالتزامن مع عودة التيار إليها، وأن الحريق قد اندلع عقب ذلك، وهو الأمر الذي فسَّره الفحص الفني، حيث انتهى تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية إلى أن الحريق قد شبَّ بغرفة المخزن الكائنة في الطابق الثاني بالكنيسة نتيجة خلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد الكهربائيّ الموجود.