هل ينهى التوتر .. إيران ترحب بالحوار مع السعودية وتعتبرها ”خطوة إيجابية“
أكد عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن بلاده منفتحة على الحوار مع السعودية دون شروط، معتبرًا أن دعوة الرياض لإجراء محادثات مع طهران ”إشارة إيجابية“، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
ووسط تزايد الدعوات من قبل طهران للدخول بحوار مع الرياض لحل الخلافات بين البلدين، واستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ مطلع يناير 2016، قال متحدث الخارجية، إن ”الجمهورية الإسلامية ترحب بأي مبادرة لحل غير مشروط للقضايا الإقليمية“.
وأوضح موسوي أن إيران تعتبر تصريحات المسؤولين السعوديين حول التفاوض مع إيران بمثابة ”إشارة إيجابية“، مشيرًا إلى أن بلاده ”دعت مرارًا وتكرارًا إلى تسوية المشكلات بين الدول الإسلامية دون شروط مسبقة، وترحب بحرارة بأي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى التقارب بين الدول الإسلامية“.
وأضاف موسوي أنه ”من مصلحة الدول الإسلامية تسوية الخلافات مع الجيران، لأن ذلك سيمنع الدول غير الشرعية من إساءة استخدام الوضع الحالي“، مؤكدًا أن ”رد إيران على أي إشارة إيجابية سيكون إيجابيًّا“.
وأشاد كذلك بقرار دولة الإمارات سحب قواتها من اليمن، ووصفها بأنه خطوة جيدة في الحد من التوترات، وستسهم في وقف التصعيد في اليمن.
ويوم الأحد، قال علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، إن بلاده ترحب بالتصريحات التي أطلقها ممثل السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، مشيرًا إلى أن ”إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الرياض لحل الخلافات“.
وكان المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، قال في كلمته أمام مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بصفته رئيسًا للمجموعة العربية، إن ”استمرار السلوك السلبي لإيران في المنطقة ليس من شأنه إلا تقويض الأمن والسلم الدوليين“.
وأضاف المعلمي ”لكننا نؤكد أننا على استعداد لإقامة علاقات التعاون الكاملة بين الدول العربية وإيران، ولكن بشرطين أساسيين، أن تكون قائمة على مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها“.