بعد واقعة طبيبة الغربية.. محمود كامل يطالب مجلس النقابة بتفعيل ميثاق الشرف الصحفي
تقدم محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين بمذكرة لمجلس النقابة ،لتطبيق إجراءات عملية لتفعيل ميثاق الشرف الصحفي بعد تكرار وقائع انتهاكه، وآخرها انتهاك حياة مواطنة مصرية من محافظة الغربية.
وقال كامل فى المذكرة :
فجعنا خلال الأيام الماضية بكارثة التعدي على حرمة الحياة الشخصية لمواطنة مصرية من محافظة الغربية عبر النشر في عدد من المواقع الصحفية، التي اتهمت السيدة ووصمتها زورا وبهتانا بأوصاف وصمتها في عرضها وشرفها وهي الاتهامات التي ثبت عدم صحتها بعد النشر.
وتابع ولما كانت هذه الوقائع تعد من قبيل جرائم النشر التي فرض علينا قانون النقابة وميثاق الشرف الصحفي التحقيق فيها ومعاقبة أي عضو جمعية عمومية ينتهك ميثاق الشرف الصحفي، ولما كان دورنا هو حماية المجتمع وحماية الوطن من مثل هذه الممارسات، أتقدم بطلب لمناقشة هذه الأزمة المتكررة خلال اجتماع المجلس يوم الأربعاء المقبل، لاتخاذ إجراءات عملية تمنع تكرار هذا التجاوز مرة أخرى ومحاسبة المتجاوزين في حق المهنة وحق المواطنين وحق الوطن.
وأطرح بعض المقترحات لمناقشتها خلال الاجتماع:
-إخطار كل رؤساء التحرير بنسخة من قانون النقابة وميثاق الشرف الصحفي مع التأكيد عليهم للالتزام بكل نصوصه.
– التأكيد على منع نشر بيانات وصور أطراف التقاضي في وقائع الزنا وقضايا الأسرة قبل صدور حكم من القضاء حتى تتبين بشكل نهائي المراكز القانونية لهم وحتى لا يتسبب النشر في التشهير بهم ووصمهم في شرفهم قبل بيان حقيقة الوقائع المرتبطة بهم.
– تنظيم دورات تدريبية بشكل عاجل للزملاء في أقسام الحوادث لشرح نصوص ميثاق الشرف الصحفي.
– اعتماد دورة تدريبية ملزمة لكل الزملاء الجدد الملتحقين بجدول تحت التمرين لتعريفهم بنصوص قانون النقابة وميثاق الشرف الصحفي.
– تشكيل لجنة من أساتذة المهنة لإعداد تقرير شهري بشكل دوري يتضمن مخالفات النشر، على أن يتم تقديمه للمجلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
– وفيما يتعلق بالواقعة الأخيرة أقترح صدور قرار عن مجلس النقابة بإلزام كل رؤساء التحرير في المواقع التي نشرت الخبر الكاذب بنشر اعتذار واضح وصريح للسيدة المتهمة زورا في صدر الصفحة الرئيسية للموقع لمدة ٣ أيام متتالية.
– صدور بيان عن مجلس النقابة يؤكد على التزام الزملاء الصحفيين بميثاق الشرف الصحفي، ويشدد على أن المجلس لن يتهاون مع أي تجاوزات تجاه أي مواطن.
وأخيرا أذكركم وأذكر نفسي بأن نص ميثاق الشرف الصحفي في مبادئه العامة أكد على أن حرية الصحافة من حرية الوطن، والتزام الصحفيين بالدفاع عن حرية الصحافة، واستقلالها عن كل مصادر الوصاية و الرقابة و التوجيه و الاحتواء واجب وطني ومهني مقدس.
كما أن الحرية أساس المسئولية، و الصحافة الحرة هي الجديرة و حدها، بحمل مسئولية الكلمة، وعبء توجيه الرأي العام على أسس حقيقية.
وجاء في نص باب الالتزامات و الحقوق، التأكيد على التزام الصحفي فيما ينشره بمقتضيات الشرف و الأمانة و الصدق بما يحفظ للمجتمع مثله و قيمه، و بما لا ينتهك حقا من حقوق المواطنين، أو يمس إحدى حرياته.
والالتزام بعدم نشر الوقائع مشوهة أو مبتورة، و عدم تصويرها أو اختلاقها على نحو غير أمين.
والالتزام بعدم استخدام وسائل النشر الصحفي في اتهام المواطنين بغير سند، أو في استغلال حياتهم الخاصة للتشهير بهم أو تشويه سمعتهم أو لتحقيق منافع شخصية من أي نوع.
وكل خطأ في نشر المعلومات يلتزم ناشره بتصحيحه فور اطلاعه على الحقيقة وحق الرد والتصحيح مكفول لكل من يتناولهم الصحفي، على ألا يتجاوز ذلك الرد أو التصحيح حدود الموضوع، وألا ينطوي على جريمة يعاقب عليها القانون، أو مخالفة للآداب العامة، مع الاعتراف بحق الصحفي في التعقيب.