الرئيس السيسي يفتتح مدينة المنصورة الجديدة.. نواب: قبلة جديدة للمواطنين نحو مستقبل أفضل.. وإضافة قوية لعناصر الجيل الرابع.. وتوفير فرص عمل ودعم الاستثمار العقاري أبرز مزاياها

في إطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التي شرعت الدولة فى تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية، يفتتح الرئيس السيسي اليوم، الخميس، مدينة المنصورة الجديدة، والتى تعتبر أحد شرايين التنمية فى ساحل مصر الشمالى، حيث تحتوي على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة ساحلية على البحر المتوسط بطول 15 كيلو مترًا.

وأكد عدد من نواب البرلمان أن مدينة المنصورة الجديدة تعد نقلة كبيرة على صعيد المدن الجديدة، كما أنها تمثل نافذة بحرية لمنطقة الدلتا السياحية بمواصفات عالمية، وانطلاقة للتنمية الشاملة، لما تتمتع به من مقومات تؤهلها لتكون نقطة جذب لمختلف المستثمرين من داخل مصر وخارجها.

بداية، قال الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن افتتاح مدينة المنصورة الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع والرئة الخضراء لمحافظة الدقهلية، يأتي في إطار ما تعمل عليه الدولة من إعادة تشكيل ورسم الخريطة العمرانية المصرية لتعتمد على “العواصم والمدن الذكية”، موضحا أن “المنصورة الجديدة” تمثل نافذة بحرية لمنطقة الدلتا السياحية بمواصفات عالمية، وانطلاقة للتنمية الشاملة، لما تتمتع به من مقومات تؤهلها لتكون نقطة جذب لمختلف المستثمرين والمطورين العقاريين.

وأوضح “أبو الفتوح” أن القيادة السياسية حريصة على خلق ظهير عمراني جديد لمختلف المحافظات يستوعب الزيادة السكانية ويخدم متطلباتها من إتاحة فرص عمل جديدة ومسكن ملائم وتخفيف الازدحام عن المدن القائمة، فضلا عن الانطلاق نحو بيئة خضراء، ذكية، ومستدامة، تجذب مزيدا من الاستثمارات بمدينة متعددة الأنشطة، مشيرا إلى أنه على مدار 5 سنوات كان هناك خلية نحل تعمل، رغم جميع التحديات، للانتهاء من هذا المشروع الضخم، باستثمارات تقدر بنحو 45 مليار جنيه للمرحلة الأولى، لنكون أمام أول مدينة سياحية بمواصفات عالمية على أرض مصرية تستوعب أكثر من مليون ونصف المليون نسمة، وتعمل على مراعاة البعد الاجتماعي أيضا بوجود مشروعات الإسكان المختلفة من سياحي وفاخر، جنبا إلى جنب الاجتماعي، بما يمنح الجميع فرص الاستفادة من ذلك التقدم.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مدينة المنصورة الجديدة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وتعظم من سبل تحسين الحياة المعيشية للمواطن بتوفير جميع الخدمات، لا سيما وأن 30% من المدن الجديدة مسطحات صناعية وسياحية ولوجيستية، وهو ما يضمن انتعاشة اقتصادية منتظرة تعود بمكاسبها على المواطن والاقتصاد القومي، والتي يصل عددها إلى 40 مدينة جديدة، تضيف لرصيد الدولة ما لا يقل عن 10 تريليونات جنيه في أصولها.

وأشار إلى أن تلك الخطى العمرانية تمثل قبلة جديدة للمواطنين نحو مستقبل أفضل، مشددا على أن الدولة بذلت منذ 2014 جهودا كبيرة نحو تنمية عمرانية مستدامة على مستوى المدن الجديدة، وتطوير العشوائيات، بالقضاء على المناطق الخطرة غير الآمنة والنهوض بالبنية التحتية في مختلف ربوع المحافظات، وإطلاق مبادرة “سكن كريم”، وجاءت مبادرة “حياة كريمة” لتكلل هذه الجهود، والتي لا تغيب عن هذا الافتتاح أيضا بتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقرية الحصص، بمركز شربين بالمحافظة، بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ مشروعاتها البالغة 20 مشروعاً، ضمن مخطط لـ26 قرية مستهدفة، بما يهدف في المقام الأول إلى الاهتمام بالمواطن وتغيير وجه الحياة للمصريين بمختلف القطاعات.

من جانبه، أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أهمية افتتاح مدينة المنصورة الجديدة التي أصبحت “درة الدلتا”، حيث تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، باعتبارها أحد شرايين التنمية، وأحد النوافذ الذكية التي عملت الدولة على إنشائها بمنطقة الدلتا السياحية بمواصفات عالمية، لتحقيق التنمية الشاملة، لكي تتحول إلى منطقة جذب للمستثمرين لما تمتلكه من إمكانات، لاحتوائها على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة ساحلية على البحر المتوسط بطول ١٥ كيلومترًا.

وقال “محسب” إن مدينة المنصورة الجديدة تعتمد على استخدام التكنولوجيا، وتستخدم التكنولوجيا الحديثة لخدمة المواطنين، موضحا أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمدينة المنصورة الجديدة على مساحة 236 فدانا، والتي تتكون من 4 مراحل، وتتميز بتواجد جميع المشروعات السكنية التي تناسب كل فئات المجتمع، بالإضافة إلى وجود مشروع الكورنيش أو الممشى السياحي الذي يتم تنفيذه على طول 15 كيلو مترا من ساحل البحر المتوسط، وهو أحد المشروعات الترفيهية التي تخدم المدينة، مؤكدا أن هناك حرصا من جانب الدولة المصرية على مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي من أجل إنجاح هذه المدينة الحيوية.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الهدف من إنشاء المدن الجديدة الذكية هو خلق ظهير عمراني لجميع محافظات الجمهورية لاستيعاب الزيادة السكانية، وتخفيف الضغط على منطقة الدلتا الضيقة، على أن يتم إنشاء هذه المدن بمواصفات عالمية لكي تتمكن من جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، ومن ثم توفير فرص عمل، لافتا إلى أن المنصورة الجديدة يبلغ مساحتها 7200 فدان، وتستوعب حوالي 700 ألف نسمة، حيث يتم تنفيذها على 4 مراحل، وتضم مدينة المنصورة الجديدة مشروعات سكنية تتناسب مع جميع فئات المجتمع، كما تضم مشروعات الإسكان الاجتماعي من خلال 58 عمارة سكنية بإجمالي 1392 وحدة سكنية، الأمر الذي يجعلها مناسبة لجميع الطبقات الاجتماعية.

فيما أكد النائب حازم عويان، عضو مجلس النواب، أن مدينة المنصورة الجديدة التى يفتتحها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعتبر أحد شرايين التنمية في ساحل مصر الشمالي، حيث إن مدينة المنصورة الجديدة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وتعظم سبل تحسين الحياة المعيشية للمواطن بتوفير جميع الخدمات.

وأوضح عويان أن “المنصورة الجديدة” تمثل نافذة بحرية لمنطقة الدلتا السياحية بمواصفات عالمية، وانطلاقة للتنمية الشاملة، لما تتمتع به من مقومات تؤهلها لتكون نقطة جذب لمختلف المستثمرين من داخل مصر وخارجها.

وقال إن مدينة المنصورة الجديدة تعد طفرة حضارية جديدة وتتناسب مع المدن الذكية الجديدة، وهو ما يضمن انتعاشة اقتصادية منتظرة تعود بمكاسبها على المواطن والاقتصاد القومي، والتي يصل عددها إلى 40 مدينة جديدة، وهو ما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة التى وضع أساسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

فى سياق متصل، قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن المنصورة الجديدة من أجمل مدن العالم حاليا، وستكون إضافة قوية لمدن الجيل الرابع، خاصة أنها مدينة ساحلية، ما جعلها تضاهي المدن ذات الطراز العالمي، تلك المدينة التى تم إنشاؤها بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مدن وعواصم مصرية جديدة تحمل شعار “الجمهورية الجديدة”.

وتابعت: “مدينة المنصورة الجديدة عروس النيل الجديدة كونها امتدادا لمدينة المنصورة التاريخية، والمعروفة بعروس النيل، وسيكون لها دور كبير فى توفير المزيد من فرص العمل خلال الفترة المقبلة وستكون وجه وقبلة للعديد من المستثمرين سواء على الصعيد المحلى أو الأجنبى، وبالتالى سينعكس هذا الأمر على الاقتصاد القومى للدولة المصرية”.

وأشارت عضو النواب، إلى أن مدينة المنصورة الجديدة تعد واحدة من ضمن سلسلة المدن الذكية والمشاريع والإنشاءات العملاقة التي أطلقتها الدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة، ليستمر العمل عليها في سبيل ضم هذه المدينة إلى قاطرة الثورة العمرانية، لإنشاء المدن الجديدة داخل الدولة المصرية، والتي تنطلق إلى البناء والتعمير تحت مظلة الجمهورية الجديدة.

وأكدت أن المدينة تربعت على عرش المدن الساحلية، كونها مدينة من مدن الجيل الرابع، والتي ساعدها موقعها الجغرافي على ذلك، حيث تقع المدينة الذكية على طول البحر المتوسط، امتداد مدينة جمصة من محافظة الدقهلية إلى محافظة كفر الشيخ، امتداد الإسكندرية، والعلمين الجديدة، والساحل الشمالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار