اليابان وكرواتيا.. مفارقة كبيرة في ركلات الترجيح
حملت مباراة الدور الـ16 بين كرواتيا واليابان، مساء الاثنين، مفارقة كبيرة إذ أكد أداء الكروات الممتاز في الركلات الترجيحية، فيما وضعت اليابان في قائمة أسوأ المنتخبات أداء في ركلات الترجيح.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بين كرواتيا واليابان 1-1، ولم يفلح لاعبو المنتخبين في تعديل النتائج في الوقت الإضافي (30 دقيقة).
وبعد اللجوء إلى ضربات الجزاء الترجيحية، ظهر الفرق الشاسع في خبرة اللاعبين، فهزمت كرواتيا اليابان 3- 1، لتعبر إلى الدور ربع النهائي.
وكان اللافت في الضربات الترجيحية أن اليابانيين أضاعوا 3 ركلات، وكلها عبر تصدي الحارس دومينيك ليفاكوفيتش، وهو رقم كبير لم يتحقق منذ كأس العام 1986، عندما فازت ألمانيا الغربية على المكسيك 4-1 في ضربات الترجيح.
وتم اعتماد نظام ركلات الترجيح في كأس العام 1978، لكن لم تستخدم في تلك البطولة، وجرى اللجوء إليها للمرة الأولى في كأس العالم نسخة 1982، وتحديدا في مباراة نصف النهائي بين فرنسا وألمانيا الغربية وانتهت بنتيجة 4 -5، بعد انتهاء الشوطين الأول والثاني 3- 3.
وركلات الترجيح هي ضربات حظ أولا وأخيرا وتحتاج إلى برودة أعصاب وتركيز شديدين هما في غاية الصعوبة للاعبين يقعون تحت ضغط جماهيري هائل.
بحسب موقع ” theanalyst”، فلدى كرواتيا أكثر من مشاركة في ركلات الترجيح وكان لديها معدل تهديف 100% إذ فازت على الدنمارك في دور الـ16 وروسيا في ربع النهائي في مونديال روسيا 2018 عبر ركلات الترجيح.
وتعد ألمانيا من أفضل الدول على صعيد التسجيل في الركلات الترجيحية.
وإنجلترا لديها أسوأ سجل في ركلات الترجيح، إذ خسرت أول ثلاث مباريات وصلت إلى هذه المرحلة في كأس العالم، ومنها نصف نهائي كأس العالم عام 1990 ضد ألمانيا الغربية.
سجل سيء
انضمت اليابان إلى المكسيك في إهدار 3 ركلات ترجيح في مباراة واحدة في كأس العالم.
كما أهدرت إيطاليا 3 ركلات ترجيحية في نهائي كأس العالم عام 1994، وكانت أشهرها الركلة التي ضيعها النجم روبرتو باجيو عندما حلقت الكرة عاليا فوق مرمى البرازيل.
لكن الفرق في تجربة اليابان في مونديال 2022 أن حارس فريق المنتخب الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش تصدى لثلاث ركلات.
وجرى اللجوء إلى ضربات الجزاء الترجيحية 30 مرة في مباريات كأس العالم، قبل انطلاق مونديال قطر وتحدد الفائزين في كأسي العالم 1994 و2006.
مونديال قطر 2022